الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم المصري الألماني.. السفير: الحكومة اتخذت خطوات إيجابية لحل مشكلات الاقتصاد.. والكهرباء: بدأنا تحرير سوق الطاقة والسماح بدخول المستثمرين.. صور

صدى البلد

  • السفير الألمانى: الحكومة المصرية اتخذت خطوات إيجابية لحل المشكلات الاقتصادية
  • الكهرباء: مصر تبدأ تحرير سوق الطاقة والسماح بدخول المستثمرين 
  • الكهرباء بمؤتمر الغرفة الألمانية: الطاقة الشمسية مستقبل مصر
  • محمد السبكى يعرض رسما بيانيا يوضح وضع الطاقة فى مصر
  • سيمنس: نخطط لاعتماد مصر على الطاقة المتجددة بنسبة 20% على الأقل

افتتح السفير الألماني يوليوس جيورج لوي ، ومندوب عن وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر الذى تغيب عن افتتاح، اليوم المصري الألماني الثامن للطاقات المتجددة، الذي تنظمه الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، بالتعاون مع الوزارة الفيدرالية الألمانية للاقتصاد والطاقة، بمشاركة وفد من كبرى الشركات الألمانية المتخصصة في طاقة الرياح.

وبدأ السفير الألمانى كلمته بقوله باللغة العربية :" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، مشيرا الى أن مصر لها مكانة كبيرة، وأن ألمانيا تسعى للتعاون معها فى جميع المجالات، لأهميتها الاقتصادية الكبيرة، والمستقبل الكبير الذى ينتظرها.

وأضاف يوليوس خلال كلمته التى ألقاها ، أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات ايجابية لحل المشكلات الاقتصادية، وعلى رأسها تحقيق استقرار العملة فى البنوك.

وتابع بالرغم من ذلك تواجد صعوبات تحتاج الى حلول عاجلة، مثل الشروط الصعبة المفروضة على الاستيراد، وعبر لويس عن ثقته فى أن الحكومة المصرية قادرة على حل مشكلات الاقتصادية.

فيما قال الدكتور محمد السبكى رئيس وحدة الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء إن الطاقة الأولية فى مصر تتأثر بتراجع الوقود الحفرى وهذا يعنى أننا لا نركز على استغلال الطاقة المتجددة فى مصر.

وأكد أن ترشيد استخدام الطاقة فى مصر يحتاج إلى دعم كبير فى المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن هناك أملا كبيرا فى الاعتماد على الطاقة الشمسية كأحد أهم مصادر الطاقة المتجددة، التى يمكن أن تعول فيها مصر خاصة أنها الأمل فى المستقبل , فضلا عن إمكانية الاعتماد على الغاز كمصدر للطاقة بعد الاكتشافات الكبيرة بحقل ظهر، مؤكدا إمكانية استخدام الطاقة المتجددة فى الصناعات والنقل والإسكان.

وأوضح أننا لا نستغل مصادرنا من الطاقة المتجددة، عارضا رسما بيانيا يوضح وضع الطاقة فى مصر سابقا والمتوقع مستقبلا، مشيرا إلى أن مصر بها 8.5 % من الطاقات المائية و1.5 % من طاقة الرياح، وأن مساحات مصر تسمح بأن تساهم الطاقة الشمسية فى انتاج 50 ألف ميجا وات، وكذلك طاقة الرياح تستطيع منح مصر طاقة بسعة 34 ألف ميجا وات.

وأوضح السبكى أن هناك تعديلات فى تعريفة الكهرباء ولدينا برنامج لتعديل فواتير الكهرباء لضمان تأهيل القطاع لمزيد من الاستثمارات، فقطاع الطاقة وضع خططا قصيرة ومتوسطة وطويلة ففى أكتوبر 2016 أقر المجلس الأعلى للطاقة استراتيجية القطاع حتى 2035 التي تتضمن أفضل السيناريوهات لتحقيق التوازن الذى يشمل مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة تصل من 30 إلى 40% من إجمالي مزيج الطاقة حتى 2035.

فيما قال الدكتور راينر هاريت المدير التنفيذى للغرفة العربية الألمانية العربية للصناعة والتجارة إن استخدام الطاقة المتجددة فى توليد الكهرباء يوفر كثيرا فى الوقود والتكلفة المادية.

وأضاف خلال مشاركته فى اليوم المصرى الألمانى الثامن للطاقة المتجددة الذى تنظمه الغرفة المصرية الالمانية للصناعة والتجارة "ان اعتمادى فى منزلى على استخدام الطاقة الشمسية فى ألمانيا رغم عدم سطوع الشمس هناك بنفس القوة الموجودة فى مصر إلا أنه وفر على الكثير من الأموال مقارنة بالاعتماد على الوقود الحيوى".

ومن جانبه قال محمد السبكى رئيس هيئة الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء إن مصر تتجه الى الاعتماد على الطاقة المتجددة من أجل توفير التكلفة الاجمالية لتوليد الطاقة ولكن لن نعتمد فقط على الطاقة الشمسية ولكن هناك اتجاها ايضا للاعتماد على طاقة الرياح.

وأكد المهندس أيمن السيد مسئول وحدة طاقة الرياح بشركة سيمنس الألمانية أننا نخطط لأن يكون لدينا اعتماد فى مصر على الطاقة المتجددة بنسبة 20% على الاقل.

وأضاف ان هناك دولا كثيرة لا تحظى بنفس الموارد المتوافرة لدينا من الطاقة المتجددة سواء طاقة الرياح او الطاقة الشمسية ومع ذلك تعتمد على الطاقة المتجددة لما توفره من مصدر طاقة نظيف وفى نفس الوقت ارخص ثمنا من نظيراتها من المصادر الاخرى.

وأشار الى أن شركة سيمنس الالمانية تتعاون مع الحكومة المصرية بقوة فى مجال توليد الطاقة بشكل عام.

وتأتى فعاليات اليوم المصرى الألمانى، فى إطار دعم ألمانيا، لخطة مصر التي تتبناها وزارة الكهرباء والطاقة، للوصول إلى 20% من الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة بحلول العام 2020، وهي خطوة عملية لتعميق صناعة الطاقات الجديدة والمتجددة المصرية وتنمية صادراتها وتحويل مصر لمركز إقليمي في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وشهد عرض خطة الحكومة المصرية لتشجيع صناعة الطاقات المتجددة، وعرض فرص الاستثمار المختلفة في هذا المجال، إضافة إلى إلقاء رؤية عامة على قطاع طاقة الرياح في مصر وألمانيا، حيث جمع المؤتمر كبرى الشركات الألمانية المصنعة والمنتجة لمختلف التكنولوجيات، إضافة إلى الهيئات التمويلية الألمانية والأوروبية والهيئات العاملة في مجال البحث والتطوير، التي تقدم مختلف الخدمات لقطاع لصناعات الطاقات المتجددة، إلى جانب ممثلي الشركات المصرية العاملة بهذا المجال.