الوفد السوري ينسحب من قمة عدم الانحياز أثناء إلقاء مرسي كلمته

قال الرئيس المصري محمد مرسي إن نزيف الدم السوري في رقابنا جميعًا، مشيرًا إلى أن "نزيف الدم لن يتوقف دون تدخل فاعل لحل الأزمة".
وأضاف الرئيس المصري، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول عدم الانحياز المنعقدة بطهران اليوم، أن القمة تواجه تحديات جمة أبرزها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، مشيدًا ببسالة الشعبين السوري والفلسطيني في نضالهما من أجل حقوقهما.
وعندما بدأ مرسي الحديث عن سوريا انسحب الوفد السوري المشارك فى أعمال القمة من القاعة.
وأشار الرئيس المصري إلى أن قمة دول عدم الانحياز نجحت في تحويل رؤي مؤسسيها من مبادئ الى أفعال، لافتًا الى نجاح الثورة المصرية في تحقيق أهدافها، وأصبحت مصر الآن دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس المصري حق شعوب دول عدم الانحياز في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، داعيًا إلى تفعيل دور الحركة في التعاون بين أعضائها على نحو يحقق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل.
وكانت قد بدأت صباح اليوم في العاصمة الايرانية طهران أعمال قمة دول قمة "عدم الانحياز" السادسة عشرة والتي تستمر أعمالها على مدى يومين بمشاركة نحو 120 دولة، وافتتحها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة الرئيس محمد مرسي لأول مرة لرئيس مصري منذ قطع العلاقات بين البلدين.