EN
- علي جمعة:
- أطالب بالثأر لضحايا حادث الكاتدرائية
- أقدم المواساة للبابا تواضروس وليس التعزية
- الإرهابيون أغبياء لن يتحقق لهم ما يريدون
أدان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، موجهًا في برنامجه «الله أعلم» مساء اليوم، عدة رسائل للإرهابيين والإخوان وللبابا تواضروس ورجال الأمن.
رسالة إلى البابا تواضروس
وفي بداية البرنامج، واسى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، البابا تواضروس في العملية الإرهابية الخسيسة، رافضًا تقديم العزاء للبابا تواضروس، مؤكدًا أنه يواسي البابا تواضروس فقط، وأن المصريين لن يقبلوا العزاء حتى يأخذوا بالثأر من هؤلاء الإرهابيين، -الأوباش الأنجاس الأغبياء- على حسب وصفه، مطالبًا بجعلهم عبرة يراها العالم بأسره.
رسالة جمعة إلى الإرهابيين
ووجه المفتي السابق، رسائل إلى الإرهابيين قائلًا: «حسبنا الله ونعيم الوكيل من هؤلاء الخوارج كلاب أهل النار.. يا أغبياء لن يتحقق لكم ما تريدون»، مضيفًا: «أنتم تسيئون وتشوهون سمعتكم، وتكلمون أنفسكم وانتهى أمركم وأنتم في حالة انتحار، لأنكم تنفذون أفكارًا شيطانية لا علاقة لها بالإسلام ويرفضها كل عاقل، سيأتي يوم قريبا ستفتون فيه على بعضكم وتقتلون بعضكم بعضا» «وترغبون في أن تحولوا كل فرحة للمصريين إلى حزن».
ونبه على أن الاعتداء على الكنائس أمر محرم شرعا، مشددًا على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهانا أن نقتل راهبًا في صومعته أو كنيسته.
نصائح جمعة إلى الإخوان
وجه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، رسالة إلى جماعة الإخوان الإرهابية: «لن تستطيعوا أن تأخذوا الحكم مرة أخرى»، مضيفًا: «فشلتم حتى في تنظيف الشوارع خلال العام الذي حكمتم فيه مصر».
رسالة إلى الأجهزة الأمنية
طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الأجهزة الأمنية المصرية بتغيير سياستها وأن تفضح هؤلاء الإرهابيين ومن وراءهم ويساندهم.
رسالة إلى الصحافة الأمريكية
وربط «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» بين ما نشرته الصحافة الأمريكية أمس من تقرير حول سوء معاملة الأقباط في مصر، والحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في محيط الكاتدرائية وأودى بحياة الأبرياء، واصفًا هذا التقرير بأنه «خايب مثل من نشره».
وأشار إلى أن نشر هذه المقال قبل حادث الكاتدرائية بيوم ليس صدفة أو من الغرائب وإنما الأمر واضح، مؤكدًا أن المصريين في مصر نسيج واحد -مسلمين أو مسيحيين-.
وألمح المفتي السابق، إلى أن المخابرات الغربية تستغل هؤلاء الإرهابيين في تنفيذ مخططاتهم، مطالبًا بفضح هوية من يساندهم، لأن الأمور «كده سخفت» على حسب تعبيره.
الإرهاب لا يفرق بين أحد
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن الإرهابيين لا يفرقون بين مسلم ومسيحي أو رجال الشرطة أو المواطنين العاديين، لافتًا إلى أن رجل دين ورغم ذلك تعرض لمحاولة اغنتيال في 5 أغسطس الماضي، وأطلق عليه 6 إرهابيين 90 رصاصة، أثناء توجههي لأداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل بمدينة 6 أكتوبر.
