- هالة صدقى لـ"صدى البلد"
- أهم أدواري كانت مساحتها "صغيرة"
- "الكنز" الأول من نوعه فى السينما المصرية
- نجومية محمد رمضان لم تأت من فراغ
- لا أقلق من تجسيد دور "الأم"
فى السطور التالية تكشف لنا هالة صدقي عن سر تميزها فى الآونة الأخيرة، وتفاصيل دورها فى فيلمى "الكنز" و"آخر ديك فى مصر"، ومسلسل "عفاريت عدلى علام".. وإلى نص الحوار..
فى البداية.. ما الذى دفعك للمشاركة فى بطولة فيلم "آخر ديك فى مصر"؟
هناك العديد من الأسباب التى دفعتنى لقبول العمل، على رأسها أن الفيلم ينتمى إلى نوعية الأعمال الكوميدية، كما أن الأسماء المشاركة فى العمل شجعتنى على قبوله على الفور، سواء كان فى التمثيل أو التأليف، فأنا شخصيًا من أشد المعجبين بأيمن بهجت قمر وكنت أود التعاون معه، بالإضافة إلى وجود المخرج "عمرو عرفة" على رأس العمل، كما أن الدور نال إعجابي بشكل كبير، إذ أجسد داخل أحداث العمل دور والدة محمد رمضان الذى رحبت بالعمل معه، فهو فنان ذو شعبية جماهيرية ضخمة.
هل حرصت على تقديم عمل كوميدي بعد دورك فى مسلسل "ونوس"؟
بالتأكيد.. فقد كنت بحاجة إلى التغيير حتى لا يتم حصرى فى نوعية معينة من الأدوار.
فى الآونة الأخيرة جسدتِ دور الأم.. ألا تخشين ذلك خاصة أن بعض فنانات جيلك يرفضن ذلك؟
على الإطلاق، فأنا أجسد دورا فنيا داخل الأحداث ولا يتعلق بشخصيتى الحقيقية، وأرى ان الفنانات اللاتى يرفضن تجسيد دور الأم مخطئات فى وجهة نظرى.
وماذا عن فيلم "الكنز" الذى تستعدين للمشاركة فى بطولته؟
هذا العمل سيكون جديدا من نوعه على السينما المصرية وسيكون مزيجا بين التاريخ والتراجيدية، وله تركيبة خاصة، فهو عبارة عن فيلمين منفصلين متصلين.
وهل ترين أن تلك النوعية من الأعمال ستشهد نقلة فى مشوار محمد رمضان الفنى خاصة بعد تعرضه لانتقادات بسبب تقديمه نوعية معينة من الأدوار فى الآونة الأخيرة؟
بالتأكيد، ومن خلال فيلمى "الكنز" و"آخر ديك فى مصر" سيقدم محمد رمضان نوعية جديدة من الأعمال، أى أنه سيغير جلده كممثل، فالفيلم الأول "تراجيدى تاريخى"، والثانى" كوميدى"، فمن وجهة نظرى أن "رمضان" بدأ يستجيب إلى طلبات الجمهور فى تغيير نوعية الأدوار التى يقدمها، بل سيأخذ جمهوره من الشباب صغير السن إلى منطقة أخرى يستطيع من خلالها تذوق أعمال فنية مختلفة.
وأرى أن محمد رمضان فنان موهوب للغاية، وهو ممثل من طراز فريد، والنجومية التى يحظى بها لم تأت له من فراغ.
صرحتِ قبل ذلك بأنك ترين "هدى سلطان" نموذجا للفنانة التى استطاعت أن تشارك فى أعمال فنية مع الشباب دون النيل من مكانتها .. فهل تسيرين على خطاها؟
بالتأكيد.. والدليل على ذلك أننى قبلت المشاركة فى مسلسل "حارة اليهود" بالرغم من قلة عدد مشاهدى، وقد كانت ردود الأفعال على الدور رائعة، وبسبب هذا الدور رشحت لمسلسل "ونوس"، فأنا لا أهتم بعدد المشاهد ولكن بنوعية الدور الذى أقوم بتقديمه، وهل سيضيف لى أم لا، وشخصيًا أرى أن أهم الادوار التى قدمتها لم تكن "كبيرة"، مثل دورى فى "رحلة المليون" و"أرابيسك" و"حارة اليهود".
وأرى أن هدى سلطان نموذج تمكن من أن يحافظ على مكانته بالرغم من كبر سنها، فقد توفيت وهى بطلة، وهذا الأمر لا يحدث كثيرا، خاصة أن معظم الفنانات اللاتى يكبرن فى العمر إما أن يقررن الاختفاء مثل هند رستم، أو يقمن بالاشتراك فى أعمال درامية لا تليق بمكانتهم عن طريق وتتم كتابة اسمائهن على التتر متأخرًة وتسبقها كلمة "الفنانة القديرة".
هل ما زلتِ تشعرين بـ"الغربة" وسط الجيل الجديد.. كما صرحتِ قبل ذلك؟
بلا شك أنها أصبحت أقل بكثير، ولكن مازال زملاء جيلى "بيستغربوهم"، ويمكن هذا الأمر يعود إلى أننى "واخدة اتجاه لوحدى".
شاركتِ فى فيلم "يوم للستات" فهل كان قبولك للدور بدافع المجاملة ففقط لإلهام شاهين؟
بالتأكيد اشتراكى فى العمل كان بدافع المجاملة لفريق العمل، لكن إضافة إلى ذلك، العمل فكرته جيدة للغاية وكنت أريد أن أتعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكرى، وكان لابد من أن أدعم إلهام شاهين كمنتجة، فى ظل هروب كبار المنتجين عن دعم السينما، فقد ضحت بكل ما تملك من أجل هذا الهدف، لذا وافقت على الظهور كضيف شرف تقديرًا لإلهام شاهين وللفن بوجه عام.
ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
أستعد لتصوير دورى فى مسلسل "عفاريت عدلى علام" مع الفنان عادل إمام.