برلماني: الحملات الأجنبية ظاهرها «رحمة» وباطنها العذاب

رفض الدكتور محمد خليفة، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، حملة «أولادنا» المقدمة من منظمة «اليونيسيف» للحد من العنف ضد الأطفال، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحملات والمنح الأجنبية تمثل خطرًا على الأمن القومي من خلال المعلومات التي تحصل عليها لتستغلها ضدنا فيما بعد، مستطردًا: "هذه الحملات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب".
وطالب "خليفة" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، المجلس القومي للأمومة والطفولة بتشدين حملة مصرية 100% وبتمويل وطني للحد من العنف ضد الأطفال، بدلا من الاستعانة بالجهات الأجنبية، كما طالب بضرورة الاهتمام بالبيئة التعليمية والصحية للأطفال، لخلق طفل مثقف واع، محذرًا من خطورة التعدي على الأطفال، الذي يخلق طفل عنيف، عصبي، إرهابي.
وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان، أن احصائيات الأطفال والتعامل مع أولياء الأمور يجب أن تتم على أرض الواقع وليس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا: "الأطفال المقهورة والتعبانة معندهمش حسابات على الفيسبوك".
ويذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أعلنت اليوم الجمعة، عن انطلاق فعاليات الحملة القومية للحد من العنف ضد الأطفال، تحت اسم «أولادنا» وبشعار «بالهداوة نكبرهم وبالقساوة نكسرهم»، تحت رعاية المجلس القومى للطفولة والأمومة، وبدعم من الاتحاد الأوروبى بهدف نشر مفهوم التربية الإيجابية فى مصر.