طز في غلام موزة واللي يتشددوا له !

غريب وعجيب ومريب أمر شيوخ الخلايجة، فهم هبوا وانتفضوا وسنوا ألسنتهم، وأجلوا حناجرهم ، وتحولوا وتنمروا وتغنفروا واستأسدوا وتعملقوا ، وتعنتروا ، وأصدروا فرمانا ناريا يحذرون فيه من المساس أو الاقتراب من اسم (ذقاق قطر) أو الزج به فى أى عمليات إرهابية تحدث فى مصر !! .

بالطبع لا أنا ولا أى مصرى يمكن أن يسيء إلى حكام الخليج خاصة الأشقاء المحترمين، الأوفياء فى دولة الإمارات العربية المتحدة ولا فى الكويت ولا البحرين ولا سلطنة عمان.

ولكن بعد هذا البيان كل شيء انكشف وبان، واكتشفنا أن غلام موزة نجح فى أن يلعب فى دماغ حاكم دولة كانت كبرى قبل مجيئه، والصدمة أن مصر لم تصدر أصلا أى تصريح رسمى عن تورط ذقاق موزة فى تفجيرات الكاتدرائية، والموضوع لم يتجاوز حد الإعلام الخاص وصفحات التواصل الاجتماعى، لأن من يحكمون مصر حكماء ومحترمون، بل وسبق للرئيس عبدالفتاح السيسى وأن ناشد الإعلام المصرى الا يسيء لوالدة الغلام تميم، وهى نخوة لا يستحقها من يعدم النخوة.

لم نسمع حرفا من هذا المجلس عن إيواء غلام موزة لمئات الإرهابيين والقتلة الهاربين من مصر والمحرضين على الفوضى وسفك الدماء مثل مفتى الدم القرضاوى وجمال ريان الفلسطينى الكورى المتقطرن، وأحمد منصور وجمال عبدالستار وطارق الزمر وغيرهم من دعاة إراقة الدماء.

وأنا من جانبى ومع عدم احترامى لشيوخ بنى تميم، قررت ألا أتوقف عن كشف دور الغلام وأمه فى إشاعة الفوضى وتصدير الإرهاب فى مصر والمنطقة، ودورهم فى تمويل وتسليح ارهابيي العالم ليقتلوا الآمنين فى مصر وسوريا وليبيا واليمن.

سأظل أردد (يسقط غلام موزة واللى يتشددوا له ) .
وحسبنا الله ونعم الوكيل..