قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المزيد من الدول تقطع العلاقات مع تايوان مع تودد الصين لحلفائها


في حي تيانمو بالعاصمة التايوانية تايبه أصبحت قرابة نصف ساريات الأعلام أمام مبنى يضم معظم السفارات الأجنبية فارغة مع فرار الكثير من الحلفاء الدبلوماسيين لتايوان من السفينة لصالح جارتها العملاقة الصين.

وأزيل علم آخر هذا الأسبوع عندما قطعت دولة ساوتومي وبرنسيب العلاقات مع تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي لكن الصين تصفها بأنها إقليم منشق.

وكان لتايوان ما يصل إلى 30 حليفا دبلوماسيا في منتصف التسعينيات لكن علاقاتها الرسمية تقتصر في الوقت الحالي على 21 دولة وأغلبها دول أصغر وأفقر في أمريكا اللاتينية والمحيط الهادي.

وتحرص بكين على اجتذاب البقية بعدما غضبت لمكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيسة تايوان تساي اينج وين هذا الشهر وذلك في أول اتصال معلن على هذا المستوى منذ أن حولت واشنطن اعترافها من تايوان إلى الصين.

وتنظر بكين بعين الريبة الشديدة لتساي زعيمة الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم الذي عادة ما يدعو إلى استقلال تايوان لكن تساي تقول إنها تنشد السلام مع الصين. ولم تستبعد بكين قط استخدام القوة لإعادة الجزيرة تحت سلطتها.

وجاء في النسخة الدولية لصحيفة الشعب الرسمية الصادرة عن الحزب الشيوعي الصيني "قطع ساوتومي العلاقات يظهر أن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي يجب أن تفهم أمرا واحدا وهو أن عليها تسريع الإدارة الملائمة للعلاقات عبر المضيق وإلا سيستمر وقوع أحداث مشابهة."

وقال لو تشيه تشنغ وهو مشرع كبير في الحزب التايواني "إذا أرادت الصين دفع مبالغ كبيرة من المال للفوز بساوتومي فلتفعل. بإمكانها أن تمارس دبلوماسية الدولار لكن تايوان لن تمارسها."

ونفت الصين إغراء ساوتومي بالمال لقطع علاقاتها مع تايوان.