قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن المرأة لو كانت لها صلاة جنازة، لكانت أحق بالإمامة فى صلاة الجنازة على ابنها، فيكون دعاؤها مستجابا فورا لرقة قلبها على ابنها.
وأضاف عاشور، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن أحق الناس بالصلاة على الميت هم الذين يؤثر موت الميت فيهم، فالأحق أولا هو الأب ثم الجد وإن علا، ثم الإبن وابن الإبن وإن نزل، ثم ابن البنت، ثم الأخ وابن الأخ، وإن نزل، منوها أن الله تعالى يقول فى حديثه القدسى "أنا عند المنكسرة قلوبهم".
وأشار إلى أن الوالى "إمام المسجد لأنه نائبا عن الوزير" يقدم فى الصلاة، إلا فى صلاة الجنازة فيقدم أقرب شخص للميت.