- مرتضى منصور: حصلت على موافقة بحضور 745.. والأهلي: لم يتم إخطارنا
- بيان ناري من المارد الأحمر ويتمسك ببنود الاجتماع الأمني
وكشف المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، عن حصوله على موافقة الجهات الأمنية بمديرية أمن القاهرة واتحاد الكرة على حضور 745 شخصًا لحضور لقاء القمة لافتًا إلى أنه حصل على موافقة الأمن على ذلك العدد بواقع 300 دعوة للأهلى ومثلها للزمالك و100 للصحفيين و40 للشركة الراعية و15 لاتحاد الكرة.
وأبدى "مرتضى منصور" غضبًا كبيرًا من مسئولى النادى الأهلى بسبب ما وصفه بالعناد معه فى أزمة الحكام وقال موجهًا حديثه لمسئولى الأهلى: "همَّا الحكام وحشين ولا حلوين.. فى البداية هاجموا الحكام وانتقدوهم بشدة وعندما استقال رئيس اللجنة "رضا البلتاجى" أصدورا بيانًا ضدى يطالبون فيه بالإبقاء على البلتاجى".
وأضاف: "عندما اعترضت على الحكم المجرى كاساى الذى سيدير لقاء القمة وطلبت إدارة المباراة لطاقم تحكيم مصري.. اعترض الأهلى على الحكام المصريين وقالوا إنهم "وحشين" مشددًا على أنه طالب لاعبيه بالامتثال لقرارات الحكم المجرى واللعب النظيف فى اللقاء واحترام المنافس القوى.
من جانبه أكد مجلس إدارة النادي الأهلي التزامه واحترامه بما تم الاتفاق عليه في الاجتماعين الرسميين اللذين انعقد أولهما يوم 25 ديسمبر بمقر اتحاد كرة القدم، بحضور ممثلي الأهلي والزمالك واتحاد الكرة، حيث تم الاتفاق في هذا الاجتماع التنسيقي على إقامة مباراة القمة بدون جماهير، والسماح بحضور 50 شخصًا فقط لكل نادٍ، وكان الاجتماع الثاني يوم 26 ديسمبر في مديرية أمن القاهرة، بحضور جميع القيادات الأمنية، وممثلي اتحاد الكرة والأهلي والزمالك، وتم التأكيد فيه على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التنسيقي.
وأشار المجلس فى بيان له الى انه حتى هذه اللحظة لم يتلق النادي الأهلي رسميًا، سواء من اتحاد الكرة، أو وزارة الداخلية ما يفيد تغيير ما تم الاتفاق عليه في هذين الاجتماعين، وبالتالى لا يزال الأهلى يعتبر الاتفاق الرسمي ما زال ساريًا، احترامًا لكل الأطراف الموقعة عليه، ولن يعتد الأهلي بأي تصريحات تليفزيونية تخالف ذلك الاتفاق، أو زيادة الأعداد المسموح لها بدخول الاستاد.
وأعرب الأهلي عن قلقه ومخاوفه من هذه الارتجالية والتعجل والتخبط في القرارات، دون أي اتفاقات جماعية ومشاورات، أو حتى احترام لأي اتفاقات مسبقة؛ خشية أن تؤدي هذه البلبلة التليفزيونية والتصريحات غير المسئولة لتكدس الجماهير أمام أبواب استاد بتروسبورت أملًا في الدخول؛ مما يعني صدامًا جديدًا بينها وبين الأمن، أو تكرارًا لمآسٍ وكوارث كروية لا يود أحد تكرارها، ولن يقبل الأهلي تحت أي ظروف أن يكون مشاركًا في صنعها.
ووجّه الأهلي الشكر الى رجال الأمن لحرصهم على القيام بالتزاماتهم وواجباتهم ، لم يكن ليقبل عدد الخمسين شخصًا فقط، إلا من باب الحرص على سلامة الجميع، رغم حرص ورغبة مجلس إدارة النادي الأهلي على عودة الجماهير، وأن تصاحب جماهيره فريقها في كل المباريات، مؤكدا الأهلي من جديد التزامه بالأرقام التي سبق الاتفاق عليها دون أي تجاوزات من أي طرف، حرصًا على سلامة الجميع، وخشية أي كوارث، قد تهدد استمرار المسابقة كلها.