EN
- تشييع جثمان المستشار المنتحر لمثواه الأخير بالمنوفية
- هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" في وداع المستشار
- والده: "اللهم انتقم.. وفاته بمثابة صدمة للجميع"
- الأهالي: تفانى في خدمة الجميع.. وبنى مسجدا خرج منه جثمانه
سادت حالة من الصدمة والغضب وجوه أهالى قرية زنارة بمركز تلا، محافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء، أثناء تشييع جثمان المستشار وائل شلبى، الأمين العام لمجلس الدولة، والذى عثر عليه منتحرا داخل محبسه صباح أمس، الاثنين.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بمسجد عمر بن الخطاب بالقرية وسط حالة من الحيرة والحزن، خاصة والده الذى طالب الجميع بالدعاء لنجله مرددا: "اللهم انتقم".
وشهدت الجنازة حضورًا مكثفًا للمستشارين من أًصدقائه وأغلقت قوات الشرطة الطريق أمام القرية لمدة نصف ساعة حتى تم الانتهاء من الجنازة، حيث وصل أعداد المشيعين نحو 10 آلاف شخص من أهالى القرية وأقارب الفقيد.
وأقيمت الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد عمر بن الخطاب، وسط هتافات: "اللهم اجعل دمه لعنة على من قتله"، "حسبنا الله ونعم الوكيل"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" بعد صلاة الظهر بمسقط رأسه.
وقال والده إن العائلة بأكملها ستطالب بالتحقيق فى الواقعة، مؤكدا أن نجله له خدمات كبيرة للأهالى فى القرية ووفاته بمثابة صدمة للجميع.
وقال أهالى قرية زنارة بمركز تلا بمحافظة المنوفية، مسقط رأس المستشار المنتحر وائل شلبى، إن الفقيد يبلغ من العمر 48 عامًا، وكان والده يشغل عضو مجلس محلى سابق، ولديه شقيق واحد يدعى "وليد"، ويعمل مدرسًا.
وأَضافوا أن المستشار المنتحر لديه ولدان أكبرهما بالثانوية العامة، والآخر من ذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدين أنه كان دائم التردد على القرية أسبوعيًا لرؤية والده، وكان يعمل على خدمة الجميع.
وأكد أهالى القرية، أن وائل شلبى كان يتسم بالسمعة الطيبة، وحسن الخلق، وقدم العديد من الخدمات للقرية، حيث قام برصف الطرق بالقرية، وبناء مسجد عمر بن الخطاب الذى خرجت منه جنازته.
وتابعوا: "ابن بلدنا ما انتحرش واتقدم كبش فداء لغلق قضية الرشوة الكبرى فكان ضحية للفساد المنتشر بمصر".
