فى أجواء مليئة بالود والمحبة وفقرات من الفلكلور السوداني الأصيل، شهد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، احتفال القنصلية العامة للسودان بالعيد الـ61 لاستقلال السودان الشقيق بحضور السفير عبد العظيم الشيخ عثمان القنصل العام لجمهورية السودان، واللواء مجدى موسى مدير أمن أسوان، والدكتور محمد عبد القادر القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بجانب لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة علاوة على عدد كبير من أعضاء القنصلية وأبناء الجالية السودانية.
حيث حرص اللواء مجدى حجازى بالنيابة عن أهل أسوان على تقديم التهنئة للشعب السوداني الشقيق بمناسبة عيد الاستقلال المجيد وهو الذي يتواكب مع الاحتفال بالعام الميلادي الجديد وأعياد الميلاد المجيدة، متمنيًا للشعبين المصري والسوداني الشقيقين تحقيق كل الخير والأمن والرخاء.
وأكد على أن الاحتفال يعد تجسيدا قويًا لأسمى معانى الأخوة ووحدة المصير بين شعبى وادى النيل والتى توضح بأننا لدينا الإرادة القوية لاستكمال مسيرة التواصل والتلاحم من خلال إزالة كافة العقبات أمام حركة السفر والتبادل التجارى فى الجانبين سواء بتطوير مينائى السد العالى بأسوان والزبير بوادى حلفا أو استكمال مد شرايين التواصل بعد تشغيل منفذى قسطل وأرقين والانتهاء من طريق (توشكى - أرقين – دنقلة ) ليكون جزءًا من الطريق الدولي الذي يمتد من الإسكندرية إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وقد أوضح مجدي حجازى بأن الجهود المشتركة وروح التعاون والتفاهم بين محافظة أسوان والقنصلية السودانية فى الفترة الأخيرة كان لها أكبر الأثر فى إزالة العديد من العقبات لرسم واقع جديد للعلاقات الودية بيننا إيمانًا بالقواسم المشتركة وضرورة تحقيق شراكة حقيقة فى كل المجالات تقوم على المصالح المشتركة والمتبادلة بين الجارتين، وخاصة أن مصر والسودان بقدراتهما الطبيعية والبشرية والعلمية قادرتان على تحقيق الخير والنفع للشعبين الشقيقين في كافة مجالات الحياة وخاصة في المجال التجاري والزراعي والصناعي.
وأشار إلي عمق العلاقات الثنائية بين مصر والسودان والتى تقوم على روابط الجوار والقرابة والمصاهرة بما يعكس العلاقة الفريدة من نوعها على مستوى العلاقات الدولية والتى تؤكد أن لمصر مكانة خاصة فى نفوس السودانيين وكذا فإن للسودان نفس المكانة لدى المصريين لأننا جميعًا يجمعنا هدف واحد ومصير واحد.