الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العاهل الأردني: سنعمل على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية ومبادرة السلام

العاهل الأردني الملك
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن الأردن سيعمل ومن خلال رئاسته للقمة العربية على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قصر الحسينية بعمان، والتي تناولت الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام، والأوضاع في المنطقة.

ووفقا لبيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي، فقد ركزت المباحثات على أهمية القمة العربية المقبلة التي تستضيفها المملكة، والموضوعات التي ستبحثها، وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية.

وأكدت المباحثات أهمية التنسيق المستمر حيال الخطوات القادمة لإعادة إحياء مفاوضات السلام وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وفيما يتعلق بجهود حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، أكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيعمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس وعدم المساس به.

كما تطرقت المباحثات إلى أهمية التنسيق، خلال الفترة المقبلة، مع أركان الإدارة الأمريكية والكونجرس لبيان انعكاسات أية قرارات تمس بالوضع الحالي في القدس على الأمن والسلام في المنطقة.

وجرى خلال المباحثات بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والتحديات التي تواجهها، وسبل التعامل معها.

من جهته، أطلع الرئيس عباس، العاهل الأردني علي الاتصالات والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية مع مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي من أجل إعادة إحياء مفاوضات السلام، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف المحافل.

ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات للصحفيين مباحثاته مع الملك عبدالله الثاني بالمهمة والضرورية لجهة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة حيال دعم جهود إعادة إحياء مفاوضات جدية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الوصول إلى حل سياسي، سينعكس إيجابا على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة.