تجوَّلت كاميرا موقع "صدى البلد" في قاعة العرض المؤقت بالمتحف الإسلامي بصحبة عبد الحميد عبد السلام رئيس قسم الزجاج في المتحف.
وقال "عبد الحميد" إن المعرض الموجود بالقاعة حاليًا سيظل لمدة 6 أشهر وبعدها سيتم عمل معرض آخر بفكرة جديدة ومتغيرة، مشيرًا إلى أن المتحف بدأ بعرض آثار وقطع وهي مكسورة كرسالة تكشف قبح الإرهاب وتأثيره علي التراث والآثار، خاصة أن أكثر الآثار التي تضررت بالمتحف من الحادث الأثيم كانت الزجاجية خاصة المشكاوات.
وخلال الجولة رصدنا لوحات تكشف التحف والقطع الأثرية الجاري ترميمها، ومنها بيضة مشكاة من الزجاج المموه بالمينا بإسم السلطان المملوكي الناصر حسن م العصر المملوكي القرن 8هجري/14 ميلادي، ومشكاة من الزجاج المموه بالمينا باسم السلطان الناصر حسن من نفس العصر، وإناء من الزجاج مصنوعة بطريقة النفخ وخارف منفذة بالإضافة والحز من العصر العباسي القرن 3 هجري/9 ميلادي ولوحات تكشف براعة ومهارة مرممي المتحف في ترميم وإنقاذ الآثار المدمرة، حيث ترصد اللوحات قطع أثرية قبل الانفجار وبعده وعقب انتهاء ترميمها، ومنها سلطانية من الخزف وجرة من الخزف ونافذة من الجص المعشق بالزجاج، وأنيتان من الزجاج ومحراب السيدة رقية الخشبي ومنضدة من الخشب المطعم بالعاج والأبنوس وحشوة من العاج عليها كتابات بخط النسخ وتنور من النحاس والبرونز.