قال المحلل السياسي الإسرائيلي "يوني بن مناحيم"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعارض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ويعمل بهدوء في هذه المسألة مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب".
وقال المحلل الإسرائيلي إن مصر استغلت عطلة نهاية الأسبوع للإعلان عن نية الحكومة لإخماد قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأفاد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
وأكد الرئيس أن تحقيق السلام للفلسطينيين هو نقطة حاسمة في المنطقة وأن مصر كانت على علم بقضية نقل السفارة في وقت مبكر.
وأضاف: "أننا لا نريد أن تسوء الأمور في قضية السلام في الشرق الأوسط ونحن نريد أن ننقل هذه الرسالة إلى العالم والمسئولين عن إسرائيل والولايات المتحدة، من المهم جدًا حل هذه المشكلة دون مضاعفات".
ولمح الرئيس أيضًا أنه يعمل على حل هذا الموضوع دون الخوض في تفاصيل قائلًا: "لن أعلق بعد ذلك على موضوع السفارة، لكننا نعمل بجد لمصلحة نتدخل في المستقبل القريب، وآمل أن تنجح".
وقال "يوني بن مناحيم" إن تصريحات السيسي تكسر صمت مصر أمام انتقادات الشارع الفلسطيني، موضحًا أن مصر دولة قوية وتصريحات الرئيس مسموعة ومؤثرة علي الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
وتابع المحلل الإسرائيلي أن موقف مصر بشأن قضية نقل السفارة مهم جدًا نظرا لكونها أكبر دولة عربية في المنطقة لديها معاهدة سلام مع إسرائيل وذلك في ظل العلاقات الجيدة القائمة مع الرئيس الجديد دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي وكان الرئيس السيسي أول زعيم عربي دعاه ترامب لدخوله البيت الأبيض وحضور اجتماع في واشنطن.
وأوضحت "يوني بن مناحيم" أن ترامب يرى أن مصر والأردن، محور العالم العربي الرئيسي.