موجة متزايدة من الكراهية ضد المسلمين في الغرب
انتخاب ترامب رئيسا تسبب في مضاعفة الضغوط التي يتعرض لها المسلمون
السلطات الأمريكية تحذر من ارتفاع معدلات الجرائم التي تستهدف المسلمين
مع انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، تجددت مظاهر العداء للمسلمين، وفي هذا السياق قتل ستة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون عندما فتح مسلحون النار في مسجد بكيبيك أثناء صلاة العشاء الليلة الماضية في اعتداء وصفه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه "هجوم إرهابي على المسلمين".
وقالت الشرطة الكندية إنها اعتقلت اثنين من المشتبه بهم لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل عن دوافع "الهجوم الإرهابي" قائلة إن التحقيق بدأ.
وذكر إمام المسجد إن خمسة أشخاص قتلوا في إطلاق النار، وذكر أحد الشهود، أن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصا داخل المركز الثقافي الإسلامي بمقاطعة كيبيك، وقالت الشرطة إن شخصين فقط متورطان في الهجوم.
واعتقلت الشرطة الكندية في مدينة كيبيك اثنين من المشتبه بهم عقب حادث إطلاق نار في مسجد بالمدينة أسفر عن مقتل ستة وإصابة ثمانية.
ووفقا للشرطة، فتح مسلحان النار داخل المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك مساء أمس الأحد ؛ حيث تجمع نحو 40 شخصا لصلاة العشاء، وفي مؤتمر صحفي في الصباح الباكر أعطت متحدثة باسم الشرطة في «كيبيك» مزيدا من التفاصيل حول المشتبه بهم، قائلة إن التحقيق بدأ للتو، قبل يومين فقط أيضا اندلع حريق بأحد المساجد بولاية تكساس الأمريكية، ما أدى إلى انهيار منشآت المسجد.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن الحريق وقع في المركز الإسلامي في مدينة فيكتوريا، غير أن أسبابه ما زالت مجهولة.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى تعرض المركز الإسلامي لجرائم كراهية في الماضي، فيما لم تتوافر، حتى الآن، أية تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين خلال الحريق.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية في مدينة زيورخ السويسرية، إن قوات الأمن عثرت في العشرين من ديسمبر الماضي، على جثة ملقاة قرب أحد مساجد المدينة، بعد هجوم نفذه مسلح داخل المركز الإسلامي ، وأسفر عن إصابة 3 أشخاص.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن المهاجم في العقد الثالث من العمر، وكان يرتدي معطفا ويضع على رأسه قناعا.
وشنت الشرطة على الفور حملة للبحث عن منفذ العملية، والذي تمكن من مغادرة المبنى. كما رفضت أجهزة الأمن الربط بين الجثة والاعتداء.
من جهة أخرى قالت وزارة العدل الأمريكية في دعوى قضائية رفعتها في الثالث عشر من ديسمبر، إن مقاطعة في فرجينيا مارست التمييز ضد مركز إسلامي على أسس دينية عن طريق عرقلة خطط بناء مسجد صغير على أرضه.
وقالت فانيتا جوبتا النائبة الأولى لمساعد وزيرة العدل في بيان إعلان الدعوى "يحمي الدستور والقانون الاتحادي على وجه التحديد حرية الطوائف الدينية لإقامة دور العبادة".
وقالت الشرطة الأمريكية إنها ألقت القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة بدافع الكراهية للمسلمين وتبحث عن آخر فيما يتصل بطعن أحد المصلين قرب مسجد في جنوب كاليفورنيا. في الثامن والعشرين من يناير الجاري.
وقال قائد الشرطة روبرت بريل إن الحادث وقع أمام مسجد الرسول في بلدة سيمي فالي الواقعة على بعد 65 كيلومترا تقريبا إلى الشمال الغربي من لوس أنجليس.
ويأتي الحادث في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الاتحادي عن ارتفاع في حوادث المضايقات والترهيب التي تستهدف المسلمين.
وحددت الشرطة في وقت لاحق مكان أحدهما ويدعى جون ماتيسون (29 عاما) واعتقلته.