قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

افتتاح أعمال المؤتمرالدولي للاعلام الاسلامي بجاكرتا


بدأت في جاكارتا مساء الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي الثاني للاعلام الاسلامي والذي تنظمه رابطة العالم الاسلامي بالتعاون مع وزارة الشئون الدينية الإندونيسية وبحضور وفود إعلامية من 24 دولة.
واستعرض نائب الرئيس الإندونيسى، بويد يونو، في كلمته بمناسبة افتتاح المؤتمر، تأثير شبكات التواصل الاجتماعى والاعلام الجديد بسلبياتها وإيجابياتها، باعتبارها تتخطى الحدود منشئة، بذلك علاقات أوثق وتكرس تقوية المجتمع المدنى بما يساهم فى حرية التعبير بما تحمله من انتقادات للحكومة بطريقة مباشرة.
وقال بويد يونو، في كلمته، إننا نتجه نحو الحكومة المفتوحة والشفافية وإن إعلام التواصل الاجتماعى الجديد يؤثر على التجارة عبر الانترنت، وينبغى على القادة الدينيين، وأولياء الأمور أن ينتبهوا للآثار السلبية التى يحدثها التواصل الاجتماعى أمام الشباب والأطفال، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة تحديات تواجهنا ويفرضها إعلام التواصل الاجتماعى من خلال الانترنت هى انتشار الآراء الراديكالية المتطرفة، والتى تؤدى إلى سلوكيات مدمرة مثل التفجيرات الانتحارية، وانتشار المخدرات والإباحية وتجارة الجنس وهو ما يؤثر على الأطفال والشباب.
وأكد على أهمية تواصل الأجيال للقضاء على الآراء السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، وطلب إصدار فتوى من العلماء فى هذا الصدد، لحماية الأبناء وحتى لا يتم تضليل الشباب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن معالجة هذه الآثار السلبية لا يتم على حساب الحرية وحرية التعبير.
وقال نائب الرئيس الإندونيسى إن الحكومة التى لم تكن تمارس الديمقراطية أخفقت وفى يومنا هذا وجدنا حكومات تواجه مصاعب جمة بل أزيحت نتيجة لأصوات الديمقراطية.
من جانبه، أكد الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى، ضرورة انتاج خطاب إعلامى إسلامى جديد متميز يعبر عن المنحى الفكرى للأمة وتوجهها ويعرف بما لديها من تراث وقضايا.
وشدد على أهمية التزام الاعلاميين المسلمين بميثاق الشرف الاعلامى الإسلامى الذى قرره المؤتمر الاعلامى الأول قبل أكثر من 30 عاما، متوخيا من هذا الميثاق ترسيخ الايمان بقيم الاسلام ومبادئه الأخلاقية.
وأعاد التأكيد على أهمية التركيز فى خطاب رابطة العالم الاسلامى على الحوار المشترك الانسانى بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات، معربا عن الأمل فى أن يستجلى المؤتمر آليات جديدة للاعلام الاسلامى تعينه على الحفاظ على هوية الأمة إزاء التحديات.
ودعا إلى توظيف رؤس الأموال الاسلامية فى الاستثمار الاعلامى الهادف، موضحا أنه إذا استفاد المسلمون استفادة جيدة من وسائل الاتصال والاعلام المعاصرة، فإنه فى هذه الحالة ستتمكن المنظمات الاسلامية من ايصال صوتها للعالم.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي: إن الحوار بين الأطراف المختلفة، ولاسيما بين أتباع الأديان والحضارات يرتكز فى الأساس فى الاتصال بالأخر ومتابعة ما يقدمه، فإن الأمل فى أن يصل الاعلام الاسلامى إلى التقدم وأن يسمو فوق المحتويات المنافية للعقيدة والأخلاق والعصبيات الطائفية والعرقية".