الابن النوبي كافأ والدته العجوز بـ 20 طعنة وذهب للصلاة بالمسجد

كافحت طوال عمرها لمساعدة زوجها الطباخ في تربية نجليهما فهما بطيبة أهل النوبة حصلا على ثقة من يعملان معهم إلا أن مكافأتها كانت 20 طعنة قاتلة من ابنها الذي خيل له ان والدته صاحبة الـ 60عاما لها علاقات مشبوهة.

الأب النوبي البالغ من العمر 70 عاما كان يقيم برفقة زوجته العجوز وزوجة ثانية ونجله داخل شقة بالهرم .. عمل طوال سنوات ماضية طباخا لدى أسرة ثرية في العمل بالخارج بمنطقة الدقي ومن خلال وساطة من تلك الأسرة نجح في الحصول على عقد عمل لنجله عامل الالوميتال في السعودية فسافر الابن لمدة عام لم ينجح خلالها في الحصول على أي عمل وكانت له ميول دينية وكان يقضي معظم أوقاته بالمسجد ومع استمرار فشله في العمل بالخارج عاد إلى منزل والديه منذ 20 يوما فقط بعد ترحيله لفشله في العمل.. وضع نهاية حكايته أمس الأول بقتل والدته.

تحريات فريق مباحث الجيزة برئاسة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد بهاء الدين سالم مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة كشفت عن تفاصيل الجريمة بداية منذ عودة الابن من السفر وبدء خلافاته مع والديه حيث أخبرهما برغبته في الزواج وكان ردهما أنه يجب عليه أن يتحمل مسئولية نفسه ما أثار غضبه واختلق العديد من المشاكل والخلافات مع والديه فكان يحطم اشياءً بغرفته واستمر هذا الحال لعدة أيام.

وفي يوم الواقعة استيقظ الابن المتهم ليستمع إلى والدته اثناء تحدثها في الهاتف مع أحد عملائها حيث إنها تعمل سمسارة عقارات فحدثت بينهما مشادة كلامية وقال لها ابنها: "انتي بتكلمي رجالة أغراب ؟ " فأسرع إلى المطبخ تناول سكينا حادا قام والده بسنها منذ عدة أيام وتوجه بها لوالدته ليسدد إليها 20 طعنة وجرح في مختلف أنحاء الجسد ويتركها غارقة في دمائها .. غسل المتهم يديه من دماء والدته وتوضأ متجها الى المسجد لأداء صلاة الظهر ثم صلاة العصر ومكث في المسجد حتى صلاة المغرب ثم توجه إلى منزلهم القديم.

عاد الأب من عمله بالدقي وفور دخوله منزله فوجئ بزوجته مسجاة على وجهها بصالة الشقة وتحيطها بركة من الدماء بجوارها أداة الجريمة وهاتفها المحمول .. نجحت قوة برئاسة المقدم عمرو حجازي رئيس مباحث الهرم من إلقاء القبض علي المتهم بمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة.

أحال اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إلى النيابة العامة التي باشرت معه التحقيق.