قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسوأ أوصاف لترامب من مرشح الرئاسة الخاسر بيرني ساندرز: "غشاش" و"منافق" وعلى القضاء الوقوف بجانب الحريات والجيش الأمريكي لن يموت من أجل دولة الاستبداد


ساندرز: من الصعب ألا تضحك وأنت ترى ترامب بجانب كل هؤلاء المليارديرات
ترامب رجل استعراضي ويقدم عرضًا تلفزيونيًا جيدًا
ترامب سيبيع الطبقة الوسطى

انتقد السنياتور الديمقراطي بيرني ساندرز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلمات شديدة اللهجة وصفه بالغشاش والمنافق، وحث القضاء على الوقوف بجانب الحريات المدنية وحقوق الشعب الأمريكية ضد ما اعتبرها "دولة الاستبداد".

وقال السيناتور بيرني ساندرز إن الرئيس دونالد ترامب "غشاش" و "منافق" ويعمل مع وول ستريت ويتطلع إلى دحر بعض الأنظمة المصرفية.

وذكر ساندرز أن من الصعب ألا تضحك وأنت ترى الرئيس دونالد ترامب يقف إلى جانب رجال وول ستريت، علي أن أقول هذا ولا أقصد ألا أكون غير محترم هذا الرجل "غشاش".

وانتقد ساندرز ترامب لتعيين كل هؤلاء المليارديرات لحكومته، ومستشاره المالي الرئيسي يأتي من جولدمان ساكس الشركة الأمريكية العملاقة.

وأشار ساندرز إلى أن ترامب قال في حملته الانتخابية أنه لن يقطع الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والطبية، ثم يعين كل هؤلاء الرجال الذين يخفضون الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والصحية.

وتحدث ساندرز أن هذه الرجل استعراضي جيد، هو يعطيهم ذلك، إنه رجل تلفزيون جيد.

وأكمل ساندرز أنه سيبيع الطبقة الوسطى والطبقة العاملة في هذا البلد، وقال إن أمريكا في طريقها إلى تقسيم المصارف التجارية من البنوك الاستثمارية لشركات التأمين، وكل الرجال بجانبه من وول ستريت، وهو يعمل الآن لوول ستريت.

ودعا ساندرز الشعب الأمريكي إلى النظر إلى مجلس الوزراء وقال انظروا إلى مساعديه هؤلاء هم الناس الذين يلاحقون احتياجات الأسر العاملة وكبار السن والأطفال والمرضى والفقراء.

وقال ساندرز إن أن مجلس الشيوخ في معظمه لديهم الشجاعة للوقوف في وجه حركة ترامب الاستبدادية.

وأضاف قائلا "أريد من المحكمة العليا أن تدافع عن الحريات المدنية والحقوق الدستورية، من أجل جقوق العمال والبيئة والنساء"، ولفت إلى أن أمريكا ليست شركة يقودها ترامب والجنود لن يقفوا على الجبهة ليدافعوا عن دولة استبدادية.