مهندس مصري شارك بتصميم الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»:
أعمل فى شركة «بوينج» لتصنيع وتطوير الطئرات منذ 18 عاما
لدي طموح بإقامة شركة طائرات بمصر توفر 40 ألف فرصة عمل
هناك 14 موظفا مصريا يعملون بمواقع متميزة بشركة«بوينج»
الإنتهاء من طائرة الرئاسة الأمريكية بمدة تتراوح من 3 لـ 4 سنوات
ويضيف: تدرجت فى عدة قطاعات حتى توليت رئاسة إدارة تحليل التصميمات لكل طرازات بوينج وبسبب إجتهادى أطلق المسئولون بشركة بوينج عليّ لقب «الفرعون المصرى».
وتابع: يوجد ايضا في شركة بوينج حوالى 12 مصريا آخرين يعملون فى مواقع متميزة، ويحلمون بإقامة مصنع طائرات بمصر وبالفعل تقدمنا بمشروع وخطة طموحة قابلة للتنفيذ لإقامة مصنع طائرات بمصر يوفر 40 ألف فرصة عمل ويساعد مصر فى دخول صناعة الطائرات وأشارك حاليا ضمن فريق عمل بشركة بوينج لتصميم وتصنيع طائرة إير فورس وان الجديدة والخاصة بالرئيس الأمريكى.
واختتم حديثة قائلا انه من المقرر أن ننتهى من طائرة الرئيس ترامب الجديدة خلال من 3 ــ 4 سنوات، حيث ستتمتع الطائرة بخاصية جديدة وهى تفادى الصواريخ من خلالها إلى جانب تزويدها بصواريخ تعترض أي صواريخ.
وكانت جولة «صدى البلد» ضمن وفد لشركة مصر للطيران، اليوم، بمقر مصنع بوينج بمدينة سياتل الأمريكية، قد كشفت عن وجود كوادر مصرية متميزة من بينها أحد المهندسين الذي أطلق عليه الأمريكان «الفرعون المصرى» والذى يشارك ضمن فريق كبير من بوينج فى تصميم طائرة جديدة للرئيس الأمريكى «ترامب» التى يطلق عليها "أير فورس وان".
وفى إطار جولة وفد مصر للطيران بمصنع بوينج لإستلام طائراتها الثانية من طراز بوينج 737\800 ضمن صفقة شراء 9 طائرات من نفس الطراز بتكلفة 864 مليون دولار، تبين وجود عدد من الكوادر المصرية المتميزة.
ووفقا لـ موقع "بيزنس إنسايدر" فإن الطائرة الخاصة بترامب تبلغ ثمنها 100 مليون دولار، وحلقت الطائرة للمرة الأولى في مايو 1991، وتم تسليمها إلى خطوط ستيرلينج الجوية، وبعد سنوات لاحقة صارت ملكًا لخطوط "TAESA" المكسيكية، وفي عام 1995 اشتراها مؤسس شركة مايكروسوفت "بول ألين"، وظلت ملكه لمدة 15 عامًا، وكان يقوم بداخلها بجولاته الخاصة.
وفي عام 2011 قام ترامب بشرائها، وأضاف لها لمساته الشخصية بتكاليف باهظة، وحلت هذه الطائرة محل طائرة ترامب القديمة بوينج 727، والتي بُنيت عام 1969.
أما عن مواصفات الطائرة فهي مزودة بمحركين توربينيين رولز رويس RB211.، تجهيز الطائرة بزجاج قمرة قيادة حديث. ويُمكن للطائرة في رحلات شركات الطيران أن تحمل ما يصل إلى 239 راكبًا، لكن تم إعداد الطائرة لترامب لتستوعب 43 راكبا فحسب، وتحتوي الطائرة على العديد من المميزات مثل غرفة نوم رئيسية، كما تحتوي الطائرة على شاشة كبيرة للترفيه.
وفيما يخص الحمام الرئيسي فهو مُزود بتجهيزات مطلية بذهب 24 قيراطًا، كما أن باقي التجهيزات الأساسية في الطائرة مطلية أيضًا بالذهب حتى أحزمة الأمان.
كما تحتوي الطائرة على غرفة لتناول الطعام ، وفيما يخص المقاعد في الطائرة فهي أنظمة ترفيه خاصة بها، ويُمكن تحويلها إلى أسرة وتحتوي علي غرفة الضيوف الخاصة فيها على شاشة للترفيه.
وبالرغم من كل تجهيزات طائرة نقل خاصة للرئيس التي توفرها الرئاسة، والتي تكون محصنة وتحتوي على أجهزة مكافحة تشويش إلكتروني، كما تشكل ملاذا نوويا طائرا للرئيس الأمريكي، فانها لا تضاهي طائرة النقل الخاصة لترامب، المطلية بذهب 24 قيراطا.