وائل غنيم: التظاهرات أمام السفارة الأمريكية أفضل حملة تسويقية لفيلم تافه

قال الناشط السياسي وائل غنيم إن الهجوم على السفارة الأمريكية اليوم 11 سبتمبر وبأعلام ارتبطت في ذاكرة المواطن الأمريكي العادي بتنظيم القاعدة لن يُفهم عند الرأي العام لديهم بأنه حملة غضب ضد الفيلم الذي أنتجه بعض الموتورين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل سيُفهم أنه حملة احتفال بما حدث من جريمة يوم 11 سبتمبر.
وأضاف غنيم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": "المواطن الأمريكي العادي ارتبط في ذهنه هذا التاريخ بذكرى أليمة مات فيها أكثر من 3000 شخص، وهو لن يفهم أساسًا علاقة السفارة الأمريكية بالفيلم ووسائل الإعلام.
وأوضح غنيم أنه لو كان الهدف مما يحدث الآن هو وقف الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعتقد أنه سيتحقق بل ربما سيحدث العكس تمامًا وسيتم استغلال هذه الأحداث لتقديم صورة سلبية في ذهن المواطن الغربي عن المسلمين.
وأشار غنيم أن هذه الأفعال تعتبر أفضل حملة تسويقية لفيلم تافه أنتجه تافهون لم يكن ليشاهده سوى بضعة مئات أو آلاف على أقصى تقدير ليراه الملايين، وليس ذلك فحسب بل نقدم لوسائل الإعلام المتربصة بالإسلام والمسلمين مادة دسمة تستخدمها في حملاتها لبث الكراهية.