- جهاز التنسيق الحضاري يطلق صفارة "تطوير ميادين مصر"
- 21 مشروعًا للتصدي لأعمال التشويه والتلوث البصري
- محمد أبو سعدة: ضوابط لعدم وضع تماثيل بالميادين إلا بالرجوع للثقافة والآثار
- لم نكتفِ بإطلاق المبادرة إعلاميًا بل اتخذنا إجراءات عملية بالتعاون مع المحافظين
تفعيلًا لمبادرة "تطوير ميادين مصر" التي أطلقها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، والتى تهدف إلى إعادة الوجه الحضارى لميادين مصر، انتهى الجهاز من وضع التصميمات الهندسية، وإعادة التخطيط لـ 21 ميدانا بمختلف محافظات الجمهورية.
يقول المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إنه تم إرسال نسخة من هذه التصميمات الهندسية للميادين إلى المحافظين للبدء فى تنفيذ هذه المشاريع؛ لتصبح مشاريع رائدة في مجال تطوير الفراغات وإعادة التخطيط بخلق بيئة تتناسب مع النسيج العمراني المحيط.
وتابع: "من الميادين التى انتهى الجهاز من وضع التصميمات الهندسية وإعادة تخطيطها، ميدانا مصطفى كامل وشامبليون بمحافظة الإسماعيلية، وميدانا النافورة بالجمالية والشهداء بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، وميدان الجلاء بطنطا بمحافظة الغربية، وبمحافظة الوادى الجديد تم تطوير عدة ميادين، ففي الداخلة تم تطوير ميادين الإسعاف والتحرير والمستشفى، وفي الخارجة تطوير مدخل ميدان المطار وميدان المحافظة والبساتين وميدان الساعة، وفي مدينة بلاط شمل تطوير ميدان السياحة".
واستطرد: "أما في القاهرة الكبرى تم وضع مشروعات لتطوير ميدان روكسى بمصر الجديدة، وميدان السيدة عائشة، وميدان الكيت كات، وميدان أحمد عرابى بشبرا الخيمة، بالإضافة إلى مشروعات لتطوير ميدان المحطة بأسوان، وميدان القناطر بمدخل قناطر أسيوط وميدان سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ وميدان المحطة وشارع الجلاء بمدينة الزقازيق بالشرقية.
وأكد أبو سعدة، أن مبادرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى تأتي في إطار تنفيذ مشاريع ريادية لتطوير ميادين مصر في محاولة جادة للتصدي لأعمال التشويه والتلوث البصري التى انتشرت مؤخرًا فى الميادين والفراغات العامة بالمدن والمحافظات المصرية.
وأشار إلى أن الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لم يكتفِ بإطلاق المبادرة إعلاميًا بل اتخذ إجراءات عملية لسرعة التدخل لتطوير الميادين وإزالة التشوهات؛ بمخاطبة المحافظين لموافاة الجهاز بأهم الميادين ذات الأولويات العاجلة والأكثر احتياجًا للتطوير لإدراجها ضمن المبادرة.
كما أرسل الجهاز فريق عمل إلى المدن والمحافظات المختلفة لمعاينة الميادين على الطبيعة وتصويرها ورفعها مساحيا فى خطوة تسبق البدء فى إعداد المقترح والتصميمات الهندسية التى تتم بواسطة مهندسى الجهاز والخبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين فى التصميمات المعمارية والتخطيط العمراني والطرق والمرور.
وتضمنت المشاريع وضع حلول للمشاكل المرورية التي تعيق سير المركبات والمشاة بالميادين بما يتوافق مع معطيات المكان وكذلك وضع حلول لتنسيق الموقع وإزالة التشوهات لخلق بيئة بصرية تتناسب مع النسيج العمراني المحيط بتطوير وإضافة لمسات جمالية للواجهات والمباني المطلة على الميادين.
وقال: إن الجهاز دعا أكثر من 20 فنانا تشكيليا من كبار النحاتين والمهتمين بفكرة تطوير الميادين والساحات والفراغات العامة واطلاعهم على ما ورد من المحافظين من أسماء الميادين ذات الأولوية العاجلة للتطوير لدراستها من وجهة نظر فنية وتحديد الأعمال الفنية والنحتية التى يتناسب وضعها بتلك الميادين، مشيرا إلى أنه جارٍ حاليًا العمل للانتهاء من باقي الميادين التي أرسلها المحافظين بمعرفة مهندسى الجهاز والخبراء المتخصصين.
وأكد أبو سعدة أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أرسل مكاتبات للمحافظين بشأن التوجيه بعدم وضع أى أعمال فنية أو نحتية بالفراغات العامة أو الميادين إلا بعد الرجوع إلى اللجنة المشكلة بقرار رئيس الوزارء رقم 2409 لسنة 2016 والقرار التنفيذى من وزير الثقافة رقم 731 لسنة 2016 بشأن حظر ترميم أو وضع لوحات جدارية أو أي منحوتات بالميادين العامة إلا بعد الرجوع إلى وزارتي الثقافة والآثار.
- 21 مشروعًا للتصدي لأعمال التشويه والتلوث البصري
- محمد أبو سعدة: ضوابط لعدم وضع تماثيل بالميادين إلا بالرجوع للثقافة والآثار
- لم نكتفِ بإطلاق المبادرة إعلاميًا بل اتخذنا إجراءات عملية بالتعاون مع المحافظين
تفعيلًا لمبادرة "تطوير ميادين مصر" التي أطلقها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، والتى تهدف إلى إعادة الوجه الحضارى لميادين مصر، انتهى الجهاز من وضع التصميمات الهندسية، وإعادة التخطيط لـ 21 ميدانا بمختلف محافظات الجمهورية.
يقول المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إنه تم إرسال نسخة من هذه التصميمات الهندسية للميادين إلى المحافظين للبدء فى تنفيذ هذه المشاريع؛ لتصبح مشاريع رائدة في مجال تطوير الفراغات وإعادة التخطيط بخلق بيئة تتناسب مع النسيج العمراني المحيط.
وتابع: "من الميادين التى انتهى الجهاز من وضع التصميمات الهندسية وإعادة تخطيطها، ميدانا مصطفى كامل وشامبليون بمحافظة الإسماعيلية، وميدانا النافورة بالجمالية والشهداء بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، وميدان الجلاء بطنطا بمحافظة الغربية، وبمحافظة الوادى الجديد تم تطوير عدة ميادين، ففي الداخلة تم تطوير ميادين الإسعاف والتحرير والمستشفى، وفي الخارجة تطوير مدخل ميدان المطار وميدان المحافظة والبساتين وميدان الساعة، وفي مدينة بلاط شمل تطوير ميدان السياحة".
واستطرد: "أما في القاهرة الكبرى تم وضع مشروعات لتطوير ميدان روكسى بمصر الجديدة، وميدان السيدة عائشة، وميدان الكيت كات، وميدان أحمد عرابى بشبرا الخيمة، بالإضافة إلى مشروعات لتطوير ميدان المحطة بأسوان، وميدان القناطر بمدخل قناطر أسيوط وميدان سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ وميدان المحطة وشارع الجلاء بمدينة الزقازيق بالشرقية.
وأكد أبو سعدة، أن مبادرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى تأتي في إطار تنفيذ مشاريع ريادية لتطوير ميادين مصر في محاولة جادة للتصدي لأعمال التشويه والتلوث البصري التى انتشرت مؤخرًا فى الميادين والفراغات العامة بالمدن والمحافظات المصرية.
وأشار إلى أن الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لم يكتفِ بإطلاق المبادرة إعلاميًا بل اتخذ إجراءات عملية لسرعة التدخل لتطوير الميادين وإزالة التشوهات؛ بمخاطبة المحافظين لموافاة الجهاز بأهم الميادين ذات الأولويات العاجلة والأكثر احتياجًا للتطوير لإدراجها ضمن المبادرة.
كما أرسل الجهاز فريق عمل إلى المدن والمحافظات المختلفة لمعاينة الميادين على الطبيعة وتصويرها ورفعها مساحيا فى خطوة تسبق البدء فى إعداد المقترح والتصميمات الهندسية التى تتم بواسطة مهندسى الجهاز والخبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين فى التصميمات المعمارية والتخطيط العمراني والطرق والمرور.
وتضمنت المشاريع وضع حلول للمشاكل المرورية التي تعيق سير المركبات والمشاة بالميادين بما يتوافق مع معطيات المكان وكذلك وضع حلول لتنسيق الموقع وإزالة التشوهات لخلق بيئة بصرية تتناسب مع النسيج العمراني المحيط بتطوير وإضافة لمسات جمالية للواجهات والمباني المطلة على الميادين.
وقال: إن الجهاز دعا أكثر من 20 فنانا تشكيليا من كبار النحاتين والمهتمين بفكرة تطوير الميادين والساحات والفراغات العامة واطلاعهم على ما ورد من المحافظين من أسماء الميادين ذات الأولوية العاجلة للتطوير لدراستها من وجهة نظر فنية وتحديد الأعمال الفنية والنحتية التى يتناسب وضعها بتلك الميادين، مشيرا إلى أنه جارٍ حاليًا العمل للانتهاء من باقي الميادين التي أرسلها المحافظين بمعرفة مهندسى الجهاز والخبراء المتخصصين.
وأكد أبو سعدة أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أرسل مكاتبات للمحافظين بشأن التوجيه بعدم وضع أى أعمال فنية أو نحتية بالفراغات العامة أو الميادين إلا بعد الرجوع إلى اللجنة المشكلة بقرار رئيس الوزارء رقم 2409 لسنة 2016 والقرار التنفيذى من وزير الثقافة رقم 731 لسنة 2016 بشأن حظر ترميم أو وضع لوحات جدارية أو أي منحوتات بالميادين العامة إلا بعد الرجوع إلى وزارتي الثقافة والآثار.