سبوتنيك: الجيش السوري يخلق منطقة عازلة بين الأكراد والجيش التركي
وافق المجلس العسكري منبج على تسليم المناطق الواقعة إلى الغرب من المدينة الاستراتيجية المهمة في محافظة حلب إلى الجيش العربي السوري كجزء من صفقة برعاية روسيا سوف تساعد على خلق منطقة عازلة بين الجيش التركي والأكراد والسماح للقوات الديمقراطية السورية إلى التركيز على الهجوم الرقة.
وقال المجلس العسكري منبج، إن القوى الديمقراطية السورية قد توصلت لاتفاق مع روسيا على التخلي عن السيطرة على المناطق والمستوطنات إلى الغرب من منبج على طول خط التماس مع قوات عملية الدرع الفرات إلى الجيش العربي السوري، وفق البيان الذي صدر أول أمس.
وهي المعلومة التي أكدها الجنرال سيرجي رودسكي، رئيس مديرية العمليات الروسية الأركان العامة الرئيسية، من ان أنقرة أطلقت ظاهريا عملية الدرع الفرات لدفع «داعش» من شمال سوريا ومنع الميليشيات الكردية من إنشاء منطقة واحدة على الحدود مع تركيا.
وتركز الحملة إلى حد كبير على تحرير مدينة الباب في الأشهر الأخيرة، مع الجيش التركي ومتمردين مدعومين من أنقرة
وكانت السلطات التركية قد أعلنت مرارا وتكرارا أن منبج، وهي مدينة تدار من قبل الاكراد منذ أغسطس عام 2016، من المفترض أن تكون واحدة من الأهداف المقبلة لحملتهم في سوريا.
وأشار مستشار الرئيس التركي، إلينور شفيق، إلى أن أنقرة تخطط لوقف عملية الدرع الفرات بمجرد السيطرة على منبج.