رئيس الوزراء العراقى يجتمع بالقيادات العسكرية بقيادة عمليات "قادمون يا نينوى"

اجتمع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالقيادات العسكرية والأمنية المشتركة بقيادة عمليات (قادمون يا نينوى) للاطلاع على تقدم القوات المسلحة العراقية لاستكمال تحرير الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق.

وتمكنت القوات العراقية المشتركة من تدمير دفاعات تنظيم (داعش) الإرهابي في الساحل الأيمن للموصل بعد ان استكملت الشرطة الاتحادية بالمحور الشرقي للعمليات من استكمال مهمتها بتحرير المجمع الحكومي وجسر الحرية وتحرير حيي وادي حجر والصمود.

ومن انطلاق العمليات حررت القوات المشتركة 47 منطقة وحيا وقرية بالساحل الأيمن من قبضة داعش.
واستبعد قائد جهاز "مكافحة الإرهاب" الفريق عبد الغني الأسدي، في تصريح صحفي اليوم/الثلاثاء/، حدوث معارك كبيرة خلال الأيام المقبلة مع مسلحي التنظيم، مشيرا إلى أن قوات "مكافحة الإرهاب" تتحرك في اتجاهين: في حي المنصور بعد تحرير حيي الصمود ووادي حجر، وغربا مع الفرقة التاسعة بالجيش لاستكمال تحرير "تل الرمان" والتوجه نحو حيي العمال والشهداء.
وأضاف" إن داعش منهار والموقف جيد ولا يهمنا عدد المناطق المتبقية بقدر أهمية المناطق المحررة التي كانت تمثل خط الصد القوي الذي كان يعتمد عليه داعش في دفاعاته، واستطاعت القوات قبل يومين التوغل في عمق الساحل الأيمن، وقدر نسبة المناطق المحررة بنحو 60% من الساحل الأيمن.
وتابع: إن مسلحي داعش استخدموا الطائرات المسيرة لاستهداف مناطق قوات "مكافحة الإرهاب، فتم رصد 72 طلعة في اليوم الأول من المعركة و52 طلعة في اليوم الثاني لكن بعد استخدام أجهزة التشويش قلت عدد طلعات التنظيم إلى ثماني طلعات، ومنذ 5 أيام انعدمت الطلعات، لافتا إلى مناطق الساحل الأيمن مكتظة بالسكان، والشوارع ضيقة والأحياء متلاصقة ونتجنب قصف المنازل حفاظا على المدنيين.
على صعيد متصل، شرعت قوات (الحشد الشعبي) في عملية عسكرية بالمحور الغربي للعمليات فحاصرت قرية (الثلجة) استعدادا لاقتحامها وتحريرها من قبضة (داعش)، وتحركت الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش مدعومة باللواء 26 في الحشد لاستكمال عملية تحرير سجن وناحية بادوش شمال غربي الموصل.