قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصين تحث أمريكا على التعامل بطريقة مناسبة مع العلاقات التجارية

0|أ ش أ

حثت الصين الولايات المتحدة على التعامل بشكل مناسب مع أي قضايا تجارية من أجل خلق مناخ جيد لتحقيق تنمية مستقرة وسليمة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.

صرح بذلك سون جي ون المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية في مؤتمر صحفي، ردا على وصول شركة "زد تي اي" إلى تسوية مع السلطات الأمريكية حول الضوابط على الصادرات ورسوم العقوبات.

وقال سون إنه لطالما عارضت الصين العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على شركات صينية مستخدمة قوانينها المحلية وطلبت أن تعمل الشركات الصينية وفقا للقوانين والقواعد المحلية في الأسواق الخارجية.
وأضاف "أننا نأمل أن تتعامل الولايات المتحدة بشكل مناسب مع هذا الشأن من منظور أوسع للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة".
ووفقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية، كانت شركة زد تي اي، أكبر شركة صينية مدرجة في البورصة لصناعة معدات الاتصالات، أعلنت مساء أول أمس الثلاثاء أنها توصلت إلى تسوية مع السلطات الأمريكية حول الضوابط على الصادرات ورسوم العقوبات" من أجل إزالة عوامل عدم الاستقرار في سوق الاتصالات العالمي".
ووافقت الشركة الصينية على دفع غرامة جنائية ومدنية بقيمة حوالي 892 مليون دولار أمريكي وغرامة إضافية بقيمة 300 مليون دولار، والتي سيتم تعليقها لمدة 7 أعوام لمنع الانتهاكات المستقبلية.
كانت السلطات الأمريكية اتهمت الشركة المذكورة والكيانات التابعة لها بانها شحنت معدات اتصالات إلى دول معينة بطريقة غير قانونية، ما يعد انتهاكا للقواعد الأمريكية. ثم قامت وزارة التجارة الأمريكية باضافة شركة زد تي اي إلى قائمة الكيانات الخاضعة للوائح إدارة الصادرات في شهر مارس 2016، ما جعل من الصعب على الشركة الحصول على منتجات أمريكية مثل شرائح وبرامج الحساب الآلي.
وذكر بيان نشرته الشركة يوم الثلاثاء أنه بعد التسوية، سيوصى مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية بإزالة الشركة من القائمة.
وتسيطر شركة زد تي اي الآن على حوالي 7 في المائة من سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رابع اكبر شركة بعد ابل وسامسونج وال جي. وتمتلك 14 مكتبا و6 مراكز بحوث في الولايات المتحدة، و80 في المائة من طاقم موظفيها الذي يضم 350 فردا، من الامريكيين .