هبوط شعبية اولوند وايرو في فرنسا

اظهر استطلاعان للرأي أن شعبية رئيس فرنسا الاشتراكي فرانسوا اولوند ورئيس الوزراء جان مارك ايرو انخفضت بشكل حاد منذ يونيو.
وسلط الاستطلاعان الضوء على خيبة أمل الجماهير من توقف النمو ومعدلات بطالة في أعلى مستوياتها منذ 13 عاما وسلسلة من عمليات التسريح الجماعي للعمال جعلت الحكومة الاشتراكية تبدو عاجزة في مواجهة أزمة اقتصادية.
ويتعين على اولوند الذي يستعد لكشف النقاب عن ميزانية عام 2013 خفض عجز الميزانية بمقدار 30 مليار يورو (39 مليار دولار) لتلبية أهداف الاتحاد الأوروبي وأن يطلب من البرلمان التصديق على اتفاقية مالية أوروبية.
وفي ظل هبوط التأييد إلى 44 في المئة فقد انتهى شهر العسل الذي اعقب الانتخابات بسرعة أكبر كثيرا من سلفه المحافظ نيكولا ساركوزي الذي ظلت شعبيته فوق 50 بالمئة ثمانية أشهر من رئاسته التي استمرت منذ 2007 إلى 2012.
ويتعين على اولوند -الذي انتخب في مايو ايار ويتبنى نمطا هادئا في القيادة ومشاركة محدودة في الشؤون اليومية- تكثيف المحاولات ليظهر اتباع نهج استباقي في مكافحة الأزمة معتمدا على بعض مظاهر اسلوب ساركوزي.
وشكا ايرو أن الصحفيين قد اعتادوا أيضا على وتيرة عهد ساركوزي التي كانت تتسم باعلانات السياسة اليومية.
ورفض ثمانية في المئة من المشاركين في استطلاع (بي في ايه) تقديم رأي في أداء رئيس الوزراء.