وزير الزراعة يبحث إنشاء قطيع جاموس مصري بموريتانيا.. صور

شهد اليوم الأول لزيارة الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط نشاطًا مكثفًا، حيث أجرى لقاءات مع وزراء البيطرة، والزراعة، والصيد البحري الموريتانيين.

وبحث البنا خلال لقائه وفاطمة فال بنت أصوينع، وزيرة البيطرة الموريتانية، سبل تعزيز التعاون في مجال تنمية الثروة الحيوانية بين البلدين، وإنشاء قطيع جاموس مصري بموريتانيا، فضلًا عن التعاون في تدريب الطلبة الموريتانيين، في المجالات المتعلقة بالإنتاج الحيواني.

واستعرض وزير الزراعة خلال لقائه و"الناني ولد اشروقه"، وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، ملفات التعاون القائم بين موريتانيا ومصر، خاصة في مجال الصيد والاقتصاد البحري، وتعزيز هذا التعاون، وتشجيع الاستثمار في الاستزراع وتنمية الثروة السمكية واستيراد الأسماك، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وأجرى البنا مباحثات ثنائية مع "لمينة بنت القطب ولد أمم"، وزيرة الزراعة الموريتانية، لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في المجال الزراعي بين موريتانيا ومصر، كذلك تبادل الخبرات العلمية في مجال التدريب في عدد من المجالات الخاصة بالزراعة، والبحث العلمي الزراعي، فضلًا عن عقد دورات تدريبية للموريتانيين بالمركز الدولي للزراعة في مصر.

وقام البنا يرافقه وزير الصيد والاقتصاد البحري، والسفير المصري بموريتانيا، بزيارة تفقدية لمعامل المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، للوقوف على أهمية الدور الذي تلعبه المعامل، لمراقبة جودة المنتجات البحرية الموريتانية وملاءمتها للمعايير الدولية، خاصة أنها حصلت على شهادة "الآيزو" العالمية في مجال الجودة وتعتبر مرجعية في هذا المجال في دول غرب أفريقيا.

ومن المقرر أن يستعرض البنا ووزراء الزراعة، والبيطرة، والصيد والاقتصاد البحري الموريتانيون، اليوم ما تم التوصل إليه من مباحثات ونتائج وتوصيات، للجان المصرية الموريتانية المشتركة، لتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين وزارة الزراعة المصرية والجانب الموريتاني.