قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ممثلة بالفيلم المسىء تطلب رفع الفيلم من "يوتيوب" ومحكمة أمريكية ترفض .. وفرنسا ترفع التآهب تحسبا لمظاهرات "لا تمس رسولي


رفض قاض في كاليفورنيا طلبا من ممثلة في الفيلم المناهض للاسلام اليوم الخميس لرفع الفيلم الذي أثار احتجاجات عنيفة في العالم الاسلامي من على موقع يوتيوب.
وكانت الممثلة سيندي لي جارسيا التي قالت انها تلقت تهديدات بالقتل بعد نشر اللقطات على موقع يوتيوب قد طلبت رفع الفيلم في قضية ضد الشركة الام جوجل ورجل في كاليفورنيا له علاقة بانتاج الفيلم.
وقال القاضي لويس لافين "طلب اصدار امر تقييد مؤقت مرفوض." واضاف ان المدعية لم تقدم دفوعا على أسس موضوعية.
وفي باريس، قررت السلطات الفرنسية، رفع حالة التأهب في جميع
المدن الفرنسية، استعدادًا للتظاهرات الغاضبة التي ستخرج في فرنسا السبت
القادم، للتنديد بالرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد -صلى الله عليه
وسلم-، والتي تم الدعوة إليها من خلال الشبكات الاجتماعية في فرنسا تحت
عنوان "لا تمس رسولي".
وأشارت صحيفة "لوبوان" الفرنسية إلى أن
العديد من المدن الفرنسية الكبرى تجري استعدادات كبيرة لمواجهة التظاهرات
المتوقعة والتي قد تشهد أحداث عنف أو غضب كبيرة من جانب المحتجين، ضد
الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة والتي نشرتها صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية،
وقد دعت التجمعات الإسلامية للخروج يوم السبت القادم الذي يمثل نهاية
الأسبوع في فرنسا للتظاهر والاحتجاج ضد ما نشرته المجلة.
وعلى الرغم
من خروج تظاهرات عقب الإعلان عن الفيلم الأمريكي المسيء "براءة الإسلام"
الذي نشر على الإنترنت، لكنها وفقًا للصحيفة كانت صغيرة ولم تزد عن تجمع
200 أو 250 شخصًا أمام السفارة الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية،
في باريس السبت الماضي للتنديد بالفيلم.
لكن هذه المرة الجميع يتوقع
أن يكون الأمر مختلفًا، حيث من المنتظر أن يكون هناك صدام كبير خلال
تظاهرات السبت القادم، نظرًا لأن الرسوم المسيئة كانت في فرنسا هذه المرة،
كما أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مجلة شارلي ابدو الساخرة بنشر
رسوم وكتابات تسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ففي عام 2006 أعادت
نشر الرسوم الدنمركية التي أشعلت غصب المسلمين، كما كتبت مقالاً ساخرًا عن
النبي في عام 2011.