قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن واقعة التحرش الجماعى بفتاة فى الشرقية تكشف قصور التعليم والأوقاف في تأدية دورهما، من التربية والتعليم والتوعية الدينية.
وأوضح «الجندي» خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون» أن هذه الأزمة الكارثية، من تحول المجتمع لوحوش آدمية متحركة، يضع وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف بأئمتها وخطبائها، في موقف صعب، لأن هذا التحرش الجماعي بفتاة الشرقية يشكك في تربية وتعليم وتدين، هذا الجيل الذي من المفترض أنها علمته وربته.
وأضاف أنه يعني أيضًا أن كل خُطب الجمع، لم تؤد دورها، ولم تؤت ثمارها، في هؤلاء الشباب، بما يُحتم إعادة النظر فى الخطبة الموحدة، بإتاحة ما يُسمى بخطبة الأزمة.