هل فهم المتصدرون لمخطط الهجوم على الأزهر وشيخه كل كلمة وسطر فى كلمة شيخنا الجليل الدكتور أحمد الطيب بلقاء قداسة البابا فرنسيس..؟ من المؤكد أنهم إن قرأوها جيدًا وفهموا عمق معناها لتوقفوا عن هجومهم الممنهج، وأعلنت بعض الفضائيات أنها أخطأت فى استضافة كل من أرادوا الحصول على مكاسب من وراء الهجوم على أهم مؤسسة دينية فى العالم العربى بل والمؤسسة التى بثت روح التسامح فى كل دول العالم.
كلمة الشيخ الطيب تذكرنا بالمثل المعروف "قطعت جهيزة قول كل خطيب" الذى قيل فى حادثة تخاطب فيه عائلتان لحل مشكلة ثأرية، وبعد مجادلات أتت سيدة تدعى "جهيزة" لتضع النقاط على الحروف بحل بسيط فقيل المثل ..
الكلمة بها من المعانى والردود ما لم يستطع تلخيصه أحد حول الفرق بين الأديان كاديان سماوية.. وما يحدث من ادعاءات تدين.
قال سماحته "يلزمنا العمل على تنقِية صُورة الأديان مِمَّا عَلِقَ بها من فهومٍ مغلوطةٍ، وتطبيقاتٍ مغشوشةٍ وتديُّنٍ كاذبٍ يُؤجِّجُ الصِّراعَ ويبث الكراهية ويبعث على العُنف.. وألَّا نُحاكِم الأديان بجرائمِ قِلَّةٍ عابثةٍ من المؤمنين بهذا الدِّين أو ذاك، فلَيْسَ الإسلام دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا لاختطاف بعض نصوصه وأولوها تأويلًا فاسدًا، ثم راحوا يسفكون بها الدماء ويقتلون الأبرياء ويرعون الآمنين ويعيثون في الأرض فسادًا، ويجدون مَن يمدهم بالمال والسلاح والتدريب.. ولَيْسَت المَسيحيَّة دين إرهابٍ بسبب أن طائفة من المؤمنين بها حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح لا يفرقون فيها بين رجل وامرأة وطفل ومقاتل وأسير، وليست اليهودية دين إرهاب بسببِ توظيف تعاليم موسى عليه السلام –وحاشاه-في احتلالِ أراضٍ، راحَ ضَحِيَّته الملايين من أصحاب الحُقُوق من شَعْبِ فلسطين المَغلُوب على أمرِه.
وفى الكلمة توصيف وشرح لا يستطيع من يدعون أنهم جهابذة الفكر وفلاسفة الفضائيات القدرة عليه.. فالكلمة التى ستترجم إلى كل لغات العالم.. ونقلت ونشرت على وسائل إعلام كثيرة تعد وثيقة عالمية يبرئ بها الأزهر ممثلًا فى شيخه من تهم إلصاق الإرهاب بالأديان فهو يقول "لَيْسَت الحضَارة الأوروبيَّة حضارةَ إرهاب بسببِ حربين عالَميتَين اندَلعتَا في قلبِ أوروبا وراحَ ضَحِيَّتها أكثر من سبعين مليونًا من القتلى، ولا الحضارة الأمريكية حضارة إرهاب بسبب ما اقترفته من تدمير البَشَر والحَجَرَ في هيروشيما ونجازاكي، هذه كلها انحرافات عن نهج الأديان وعن منطق الحضارات وهذا الباب من الاتهام لــو فُــتِـحَ –كما هو مفتوحٌ على الإسلام الآن-فلَنْ يسلَم دينٌ ولا نظامٌ ولا حضارةٌ بل ولا تاريخٌ من تُهمة العُنف والإرهاب.
الكلمة أثلجت صدور الكثيرين ممن لم يكن لديهم وسائل رد على جهابذة الفضائيات، من مدعى الدفاع عن الحريات أحدهم احتفل به فور إطلاق العنان له ليتجول عبر القنوات الفضائية مزايدًا ومهاجمًا لمؤسسة، ليس ذنبها أن بعض من تخرجوا فيها أساءوا إليها.
وكما قال الفنان محمد صبحى، إن الأزهر حاليًا بحاجة إلى قناة فضائية تدافع عنه، قناة له لا عليه، لأنه للأسف جاهرت قنوات كثيرة بذنب الهجوم دون قراءة جيدة لمواقف الأزهر.
كلمة الشيخ الطيب تذكرنا بالمثل المعروف "قطعت جهيزة قول كل خطيب" الذى قيل فى حادثة تخاطب فيه عائلتان لحل مشكلة ثأرية، وبعد مجادلات أتت سيدة تدعى "جهيزة" لتضع النقاط على الحروف بحل بسيط فقيل المثل ..
الكلمة بها من المعانى والردود ما لم يستطع تلخيصه أحد حول الفرق بين الأديان كاديان سماوية.. وما يحدث من ادعاءات تدين.
قال سماحته "يلزمنا العمل على تنقِية صُورة الأديان مِمَّا عَلِقَ بها من فهومٍ مغلوطةٍ، وتطبيقاتٍ مغشوشةٍ وتديُّنٍ كاذبٍ يُؤجِّجُ الصِّراعَ ويبث الكراهية ويبعث على العُنف.. وألَّا نُحاكِم الأديان بجرائمِ قِلَّةٍ عابثةٍ من المؤمنين بهذا الدِّين أو ذاك، فلَيْسَ الإسلام دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا لاختطاف بعض نصوصه وأولوها تأويلًا فاسدًا، ثم راحوا يسفكون بها الدماء ويقتلون الأبرياء ويرعون الآمنين ويعيثون في الأرض فسادًا، ويجدون مَن يمدهم بالمال والسلاح والتدريب.. ولَيْسَت المَسيحيَّة دين إرهابٍ بسبب أن طائفة من المؤمنين بها حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح لا يفرقون فيها بين رجل وامرأة وطفل ومقاتل وأسير، وليست اليهودية دين إرهاب بسببِ توظيف تعاليم موسى عليه السلام –وحاشاه-في احتلالِ أراضٍ، راحَ ضَحِيَّته الملايين من أصحاب الحُقُوق من شَعْبِ فلسطين المَغلُوب على أمرِه.
وفى الكلمة توصيف وشرح لا يستطيع من يدعون أنهم جهابذة الفكر وفلاسفة الفضائيات القدرة عليه.. فالكلمة التى ستترجم إلى كل لغات العالم.. ونقلت ونشرت على وسائل إعلام كثيرة تعد وثيقة عالمية يبرئ بها الأزهر ممثلًا فى شيخه من تهم إلصاق الإرهاب بالأديان فهو يقول "لَيْسَت الحضَارة الأوروبيَّة حضارةَ إرهاب بسببِ حربين عالَميتَين اندَلعتَا في قلبِ أوروبا وراحَ ضَحِيَّتها أكثر من سبعين مليونًا من القتلى، ولا الحضارة الأمريكية حضارة إرهاب بسبب ما اقترفته من تدمير البَشَر والحَجَرَ في هيروشيما ونجازاكي، هذه كلها انحرافات عن نهج الأديان وعن منطق الحضارات وهذا الباب من الاتهام لــو فُــتِـحَ –كما هو مفتوحٌ على الإسلام الآن-فلَنْ يسلَم دينٌ ولا نظامٌ ولا حضارةٌ بل ولا تاريخٌ من تُهمة العُنف والإرهاب.
الكلمة أثلجت صدور الكثيرين ممن لم يكن لديهم وسائل رد على جهابذة الفضائيات، من مدعى الدفاع عن الحريات أحدهم احتفل به فور إطلاق العنان له ليتجول عبر القنوات الفضائية مزايدًا ومهاجمًا لمؤسسة، ليس ذنبها أن بعض من تخرجوا فيها أساءوا إليها.
وكما قال الفنان محمد صبحى، إن الأزهر حاليًا بحاجة إلى قناة فضائية تدافع عنه، قناة له لا عليه، لأنه للأسف جاهرت قنوات كثيرة بذنب الهجوم دون قراءة جيدة لمواقف الأزهر.