الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على مدة صلاة النبي في اتجاه المسجد الأقصى .. فيديو

صدى البلد

قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ‬تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام كان في ليلة النصف من شعبان.

وأضاف «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- اتجه في صلاته نحو بيت المقدس نحو عشر ثمانية عشر شهرًا، قبل أن تتحول القبلة إلى الكعبة المشرفة.

وأشار الشيخ محمد وسام، إلى أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة زادها الله تكريمًا وتشريفًا وتعظيمًا ومهابة، وقد كان المسلمون وكان سيدنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- يتجه وهو في مكة إلى بيت المقدس جاعلًا الكعبة بينه وبين بيت المقدس أي كان يتجه ويصلي للقبلتين معًا.

وتابع: وبعد أن هاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة وجاء التوجيه الإلهي له أن يتوجه إلي بيت المقدس تعذر عليه أن يجمع بين القبلتين فكان يتجه إلى بيت المقدس ثمانية عشر شهرًا وكان يحب أن تكون قبلته قبلة إبراهيم -عليه السلام- أن تكون الكعبة المشرفة.

واستطرد: ولما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحب أن يتجه إلى الكعبة خاصة بعدما قال سفهاء اليهود ما قالوا: «ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟» وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقلب وجهه في السماء فنزل قول الحق تبارك وتعالى: «قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ» (سورة البقرة 144).