نيويورك تايمز: كلينتون تربط للمرة الأولى صراحة بين تنظيم القاعدة والهجوم في ليبيا

صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم الأربعاء للمرة الأولى بأن هناك ارتباطا صريحا بين تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا والهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا الذى راح ضحيته 4 دبلوماسيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
وقالت كلينتون فى تصريحات أدلت بها فى اجتماع أممى خاص حول الأزمة السياسية والأمنية فى قطاع شمال أفريقيا المعروف بالمغرب والساحل ونقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها الإلكترونى "إن وكالات الإستخبارات وتطبيق القانون الأمريكية لا تعمل فقط مع ليبيا بل تعمل مع دول أخرى فى المنطقة للتحقيق فى الهجوم الذى وقع فى بنغازى يوم الحادى عشر من شهر سبتمبر الحالى".
وأضافت الصحيفة أن هذا التصريح يشير إلى أن تخطيط وتنفيذ الهجوم ربما لم يكن اندلاعا لعنف محلى وتلقائى كما سبق وأن وصفته الإدارة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن كلينتون أشارت إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامى، والذي نشأ فى الجزائر، يستخدم المنطقة كملاذ له لدعم التطرف والعنف والإرهاب فى دول مثل ليبيا.
وتابعت كلينتون "بوجود ملاذ أكبر وحرية أكثر للمناورة، يسعى الإرهابيون إلى مد نفوذهم وشبكاتهم فى اتجاهات متعددة. وهم يعملون مع متطرفين آخرين لتقويض عمليات الانتقال الديمقراطى الجارية فى شمال أفريقيا، كما رأينا الحادث المأساوي فى بنغازى".
ولفتت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة تصعد جهودها لمكافحة الإرهاب فى جميع أنحاء منطقة المغرب والساحل، وأنها تعمل مع الحكومة الليبية وغيرها من الشركاء للعثور على المسئولين عن ذلك الهجوم وتقديمهم للعدالة.