«تشريعية البرلمان» تكشف العقوبات المنتظرة لـ سالم عبد الجليل عقب تصريحاته عن الأقباط

كشف النائب نبيل الجمل وكيل لجنة الشئون التشريعية والدستورية للبرلمان، عن الموقف القانونى للدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف، بشأن اتهامه بازدراء الأديان بعد تصريحاته عن الديانة المسيحية.
وقال الجمل، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن عبد الجليل أمام أمرين، الأول هو أن يقبل القاضي اعتذاره الرسمي، أو يتعرض للحبس والغرامة حال ثبوت التهمة عليه، وفقا لنص المادة 98 من قانون العقوبات، الخاصة بإزدراء الأديان والتى تنص على «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، لقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية».
وأصدر الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف بيانا عبر صفحته الرسمية عقب حالة الجدل المثارة حول تصريحه الأخير عن الأقباط، قال فيه: «ما صدر مني في إحدى حلقات برنامجي اليومي المذاع على قناة المحور الفضائية كان في سياق تفسيرنا لسورة آل عمران (ضمن تفسير للقرآن بدأ منذ أكثر من سنة) وتحديدا لقول الله تعالى في سورة آل عمران: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلْإِسْلَٰمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ (٨٥)}، وحيث أنّ البعض اعتبر فيه جرحا لمشاعر الأخوة المسيحيين فأنا عن جرح المشاعر أعتذر وأكرّر تأكيدي على ما أكّدتُه في نفس الحلقة المشار إليها: الحكم الشرعي بفساد عقيدة غير المسلمين (في تصورنا)، كما أن عقيدتنا فاسدة في (تصورهم).. لا يعني استحلال الدم أو العرض أو المال (بأي حال من الأحوال)، وقلت هذا على الهواء، وأكّدته بالفعل منذ أسابيع حين عزّيت على الهواء قسيسا كان ضيفا على القناة يوم التفجيرات الإرهابية الآثمة».