الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصاد الكنيسة.. تواضروس: أصدرنا بيانا تاريخيا لزيارة بابا الفاتيكان.. سفير فرنسا يزور بطريركية الإسكندرية للتعزية.. وتأبين شهداء أحد الشعانين في النمسا

البابا تواضروس :
البابا تواضروس :

البابا تواضروس:
الحوار بين الكنيسة المصرية وغيرها من الكنائس "ضرورة"
ثمار الحوار لن تظهر خلال عام أو اثنين بل على المدى البعيد
أطالب الجميع بالعمل المستقيم والإيجابي والبعد عن الأكاذيب
الأنبا جابرييل: الإرهاب يقوي الكنيسة.. والاضطهاد يقود الإنسان إلى الله


ينشر موقع "صدى البلد" الاخبارى عددا من الأخبار التى نشرت على مدار الأسبوع الماضي الخاصة بالشأن القبطى والكنيسة.

وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر بأنها تكريم لأم الدنيا.

وقال البابا تواضروس خلال عظته فى اجتماع الشباب أمس بإنجلترا إن الدافع الأول لتلك الزيارة هو محبته للكنيسة الأرثوذكسية فى مصر التى تحمل حبا خاصة لديه، مؤكدا أن الكنيسة أصدرت بيانا بمثابة محضر تاريخي للزيارة، وخلال زيارة البابا شنودة للفاتيكان فى عام 1973 أصدرت الفاتيكان أيضا بيانا لإثبات الزيارة التاريخية لهم، مؤكدا أن ما تم التوقيع عليه فى ذلك البيان هو بداية حوار وليس اتفاقية.

وأشار إلى أن البيان الصادر من الكنيستين يحتوى على 3 أجزاء، الأول يتحدث عن الماضى بأن هناك جذورا فى الشرق بأن المسيحية بقيت واحدة بدون طوائف خلال 500 سنة الأولى.

وتابع بابا الإسكندرية أن الجزء الثانى من البيان يتحدث عن الحاضر وهو أول تقابل بين الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية عام 1973 أى منذ 44 عاما وصدر بيان وقتها بالاتفاق على إقامة لجنة حوار لاهوتى بين الكنيستين واستمر الحوار.

أما الجزء الثالث من الحوار فيتحدث عن المستقبل قائلا: إن الجزء الثالث اجتهاد بين الكنيستين حتى نحصل على نتيجة مثمرة بين الكنيستين.

وأوضح البابا أن ثمار هذا الحوار لن يظهر خلال عام أو اثنين بل على المدى البعيد نتيجة للخلافات بين الكنيستين، قائلا: "إننا لابد أن يكون لدينا حوار مع جميع الكنائس ولا نخاصم أحدا وهذا ما علمتنا المسيحية".

وأشار البابا إلى أن الوثيقة التى تم توقيعها بشأن سر "المعمودية" جاءت لنسعى جاهدين لعدم إعادة المعمودية الممارسة فى كنيستنا للشخص الذى يريد الانضمام للكنيسة الأخرى"، مؤكدا أن ذلك بمثابة خطوة أولى للتقارب وليس اتفاقا.

وأكد البابا أن الكنيسة فى يد الله وهو صاحبها ونحن جميعا نخدم بعيون واعية وقلوب شجاعة، والكنيسة القبطية "أم" لجميع الكنائس الأخرى وكرسى الإسكندرية أقدم كرسى بالكنيسة القبطية يليه كرسى روما، وكان يسمى بابا الإسكندرية بابا "المسكونة" فى العالم كله، وكان يحدد احتفالات عيد القيامة فى العالم.

وتابع قائلا: إن هناك قلوبا مغلقة وعقول متحجرة لا تفهم كل ذلك ويحب علينا أن ننظر بخطوات ثابتة وقوية وشجاعة، وكنيستنا المصرية أغلى شيء لدينا.

وأكد البابا أن الكنيسة المصرية تقدمت وتم بناء أول كنيسة لها خارج مصر فى الكويت عام 1961 والكنيسة فى مصر لها علاقة طيبة مع الجميع وأحد أعمدة المجتمع المصرى ولا يمكن أحد الاستغناء عن أحد أعمدة المجتمع.

وطالب البابا فى نهاية حديثة الشعب القبطى بالعمل المستقيم والإيجابي وعدم الالتفاف إلى الأخبار الكاذبة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعى.

من ناحية أخرى، أقامت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالنمسا احتفالية لتأبين شهداء كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

حضر الاحتفالية التي أقيمت بكنيسة العذراء المنتصرة والملاك ميخائيل بفيينا رئيس اساقفة النمسا للكنيسة الكاثوليكية الكاردينال كريستوف شونبورن الذي ألقى كلمة شكر الرئيس السيسي علي مجهوده في حربه ضد الارهاب.

شارك عدد من ممثلي الكنائس السريانية والأرمنية والكاثوليكية وعدة كنائس أخرى. ومن الرسميين حضر ساباستيان كورتس وزير الخارجية النمساوي والسفير المصري محمد عامر والقنصل المصري محمد فرج.

وحضر الأنبا جابرييل أسقف النمسا ونيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة بسيدني أستراليا ولفيف من كهنة وشمامسة والشعب القبطي النمسا.

في بداية الحفل دخل الحضور يتقدمهم خورس شمامسة الكنيسة وهم يرتلون لحن آجيوس ثم صلى نيافة الأنبا جابرييل صلاة الشكر.

وألقى نيافة الأنبا جابرييل كلمة أكد خلالها أن الارهاب يقوي الكنيسة ويقوي التواصل بين الكنائس، مؤكدا أن الاضطهاد وعد من الرب وهو يقود الإنسان إلى الله.

في سياق آخر، زار اندريه باران السفير الفرنسي بمصر ويرافقه نبيل حجلاوي قنصل عام فرنسا بالاسكندرية مقر البطريركية بالاسكندرية، حيث قدم العزاء في شهداء الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية.

وكان في استقبالهم القس أبرآم إميل سكرتير مجلس كهنة الأسكندرية الذي اصطحب الضيوف في جولة بالكاتدرائية، وقدم خلالها شرحًا مختصرًا لتاريخ الكنيسة القبطية وتاريخ الكاتدرائية نفسها.