حالة من الجدل شهدتها المباراة التي جمعت مانشستر سيتي مع ليستر سيتي عصر اليوم السبت، ضمن مباريات الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
الجدل جاء بسبب عدم احتساب هدف لليستر سيتي بعد تعثر الجزائري رياض محرز أثناء تنفيذه لركلة جزاء، ما أدى إلى احتساب حكم المباراة خطأ لصالح مانشستر سيتي.
الأمر الذي زاد من حالة الجدل، هو احتساب ركلة جزاء لصالح الفرنسي أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد أمام ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.
قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم حسمت الأمر في ركلة الجزاء، خاصة بعد التعديلات التي جاءت قبل عدة شهور ماضية خاصة بعد الركلة الشهيرة التي مررها ليونيل ميسي إلى لويس سواريز ليضعها الأخير داخل الشباك.
وينص جزء من قانون ركلات الجزاء في لائحة الفيفا على الآتي:
" اللاعب الذي يسدد ركلة الجزاء يجب أن يلعبها نحو الأمام، وتبدأ اللعبة عندما يتم تصويب الكرة وتتحرك من موضعها بصورة واضحة".
وهذا ما يوضح الفارق بين ركلتي جريزمان ومحرز، خاصة أن الكرة لم تتحرك من على نقطة الجزاء في لعبة الفرنسي، بعكس الجزائري الذي ارتطمت الكرة في قدمه اليمنى بعد تصويبها وتحركها بواسطة اليسرى.
لمس محرز للكرة بالقدمين بعدما تحركت من فوق النقطة المحددة لتصويبها أدى إلى احتسابها لعبتين، بعكس جريزمان الذي لم يحرك الكرة من موضعها أثناء التصويب وقبل لمس القدم الأخرى.
وينص قانون الفيفا أيضًا على الآتي:
"يمنع اللاعب المصوب للكرة أن يلمسها مجددًا بعد لمس أي لاعب آخر لها بعد التصويب، وإذا قام بلمسها مجددًا فإن الكرة يتم احتسابها ركلة حرة غير مباشرة لصالح الفريق الآخر".
الفيفا حسم الجدل الخاص بالحديث عن ضرورة إعادة ركلة الجزاء، حيث نص القانون صراحة على عدم إعادتها وضرورة احتساب خطأ غير مباشر لصالح الفريق الخصم.