الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأطفال المبتسرون قد يصبحون الحل لنقص الصفائح الدموية

صدى البلد

توصل فريق من الباحثين في جامعة " فيرجينيا " الأمريكية إلى طريقة جديدة قادرة على إنتاج الصفائح الدموية بكميات كبيرة خارج الجسم.

وتمكن الباحثون من تحديد " المفتاح الرئيسي" للتحكم فيما إذا كان نخاع العظام ينتج خلايا تسمى "الخلايا الضخمة"، وهى من النوع المتواجد لدى البالغين أو تلك الموجودة لدى الرضع.

وتكون القدرة على التغيير بين الاثنين للأطباء التغلب على عقبة صنع كميات كبيرة من الصفائح الدموية خارج الجسم، وخاصة عند الرضع الذين تعمل لديهم الخلايا الضخمة لتقسيم وإنتاج المزيد من الخلايا الضخمة، ولكن لا تنتج الصفائح الدموية.

وقال الدكتور"آدم جولدفارب" الباحث في قسم علم الأمراض في جامعة"فرجينيا": "لقد لوحظ أن حديثي الولادة والأطفال المبتسرين على حد سواء الذين تتعرض الصفائح الدموية لديهم للخطر، يصبحون أقل قدرة على الاستجابة للقلق وزيادة إنتاج الصفائح الدموية ، ونسبة جيدة من هؤلاء الأطفال، بحاجة إلى عمليات نقل صفائح دموية للحفاظ على الصفائح الدموية الخاصة بهم".

حاليًا، لا يمكن للأطباء إنتاج كميات كبيرة من الصفائح الدموية في المختبر، ويجب أن يعتمدوا على تبرعات الصفائح الدموية من المرضى، والتي يمكن أن تشكل مشكلة عندما يكون هناك نقص في بنوك الصفائح الدموية، في الوقت الذي قد يساعد الاكتشاف الجديد على تغيير ذلك .

ويوضح " جولدفارب" – في سياق النتائج المتوصل إليها والمنشورة في مجلة "التحقيقات السريرية" – يعتقد أن كل خلية من الخلايا الضخمة تنتج في كل ألف خلية صفائح، وعند تنميتها معمليًا تقوم بإنتاج 10 "خلايا صفائح".

وأضاف: "نحن نعتقد أن الطريق الذي ندرسه يعزز كفاءة إنتاج الصفائح الدموية، وهذا الطريق، كما نعتقد، يمكن تطويره من خلال اتجاهين : من بينها تعزيز نمو الخلايا الضخمة، ومن ثم تفعيل المسار لتعزيز كفاءة الإفراج عن الصفائح الدموية".