الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مائة ألف من أبناء إيران يلتقون في باريس أول يوليو دعما للمقاومة

مريم رجوي زعيمة المعارضة
مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية

كثف أنصار المقاومة الإيرانية نشاطاتهم داخل المدن الإيرانية ليلًا ونهارًا دعمًا للاجتماع السنوي الكبير للمقاومة الإيرانية المزمع عقده في الأول يوليو 2017 في باريس تخليدًا لذكرى الشهداء والسجناء السياسيين والذي سيجتمع فيه أكثر من 100ألف من الجالية الإيرانية ومئات من الشخصيات السياسية والدينية من جميع أرجاء العالم.

من جانبه أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بمناسبة اقتراب موعد المؤتمر السنوي للمقاومة، جاء فيه :"بعد أسبوعين من خيبة أمله في هندسة مسرحية الإنتخابات، أبدى خامنئي خوفه الشديد من تصاعد شعار «لا للجلاد ولا للمخادع، صوتي هو إسقاط النظام» وانتشار حركة المقاضاة من أجل دماء شهداء مجزرة العام 1988 بين صفوف المواطنين وقال يوم 4 يونيو: «أوصي اولئك الذين هم أهل الفكر والتأمل ويحكمون على عقد الثمانينات بأن لا يستبدلوا مكانة الشهيد بالجلاد». وفي أعقاب هذه التصريحات، عمد نظام الملالي الى مزيد من التدابير القمعية لمواجهة الاحتجاجات الشعبية .

ويقوم أنصار جماعة "مجاهدي خلق" بإلصاق صور زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي في كبريات المدن الإيرانية ومنها طهران وإصفهان وكرمانشاه ومشهد وكرج والأهواز ورفسنجان وكرمان حيث اكتظت الساحات والمرافق السياحية والجدران بالشعارات و اللافتات: تحية لمسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية ليعرف العالم - إن المسعود قائدنا".

كما أوردت الملصقات مقتطفات من مشروع الرئيسة مريم رجوي حول برنامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لمستقبل إيران وكذلك عبارات مثل ” يجب محاكمة قتلة مجزرة عام 1988 “ و ” إلى الأمام نحو ايران حرة مع مشروع مريم رجوي “ و” إيران الحرة مع مريم رجوي الموت لخامنئي“و” رئيس جمهوريتنا مريم رجوي“ و ” ليطلق سراح السجين السياسي“.

يذكر أن عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانيه سيتوافدون من مختلف أرجاء العالم إلى المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، وهذا التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني بكافة أعراقه وأجناسه وأديانه ليطالبوا بإسقاط النظام الحاكم في إيران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران.

ويمثل هذا التجمع الضخم الصوت الحقيقي للشعب الإيراني. صوت البديل الديمقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكوّنات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجنسين واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية كمواطن متساو. و"إيران ديمقراطية خالية عن النووية تبحث عن الصداقة مع بقية العالم."

في غضون ذلك أعرب خامنئي يوم 13 يونيو في خطابه مع قادة النظام عن خوفه من حملة الشباب المجاهدين والمناضلين في مواقع التواصل الاجتماعي وقال: « ان كمّا هائلا من القضایا المناهضة للقیم والقضایا الصحیحة والخاطئة والمعلومات الخاطئة والغير صحيحة والمعلومات المضرة تنهال على اذهان مستخدمي الانترنت. لماذا يجب أن نسمح بحصول هكذا حادث؟ لماذا يجب أن نسمح بترويج ما هو خلاف لقيمنا عبر اولئك الذين يريدون السوء لنا؟» كما شدد خامنئي على دور قوات الحرس والبسيج في كل مناحي حياة الناس وقال: « يجب أن نولي أهمية للاقتدار العسكري والأمني ونقوّيه بشكل يومي».