"حقوق إنسان البرلمان": تخطيط مخابراتى وراء طعن السائحات بالغردقة

أدان النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، مشهد طعن عدد من السائحات علي شاطئ إحدى القرى السياحية في مدينة الغردقة، والذى أدى إلى وفاة اثنتين والباقي إصابات متعددة، مؤكدا أن هذه الجريمة وبهذه الكيفية وفى هذا التوقيت، ليست مصادفة، وإنما سبقه تخطيط على أعلى مستوى معلوماتي مخابراتي.
وقال الغول، فى بيان صحفى له اليوم، السبت، إنه في كل مرة تتردد على مسامع الحكومة مثل هذه الجرائم لا يدحضها إلا معلومة استباقية، مطالبا بدعم الأجهزة المعلوماتية المصرية بالإمكانات المادية واللوجستية قائلا: "ضرورة حتمية إذا أردنا مجابهة مثل هذا النوع من الجرائم الإرهابية الخسيسة".
من ناحية أخرى، وصف الغول مشهد حادث البدرشين بالجيزة بـ"المشهد الأسود"، مطالبا وزارة الداخلية بزيادة جرعة التدريب أو تغيير خطة التدريب والتوعية، لأبناء وزارة الداخلية لأنهم كالمقاتل على جبهة القتال لا بد من اليقظة التامة على مدار الخدمة خوفا على حياة أبنائنا من مجندي وأفراد وضباط الوزارة، وحرصا على مستقبل الوطن وسمعة جهازنا الأمني العريق.
وأشاد بموقف الرائد عمر رسلان، الضابط الذى كان متواجدا بمحطة البنزين في الجهة المقابلة من حادث البدرشين، لم يجبن أو يتراجع وإنما بادر بإطلاق بعض الأعيرة النارية على الإرهابيين دون تردد من خلف ساتر مناسب، رغم أنه منفرد بسلاحه الشخصى والإرهابيون معهم أسلحتهم وأسلحة القوة الأمنية المغدورة، مؤكدا أنه موقف مشرف من ضابط شجاع يستحق منا جميعا كل التقدير والاحترام، مشيرا إلى أنه لن ييأس من حديثه دائما عن دعم الجهاز الأمنى ماديا ولوجستيا، فلهذا الدعم بعد استراتيجى شديد الأهمية والخطورة ليس أمنيا فقط ولكن اقتصاديا واستثماريا وسياحيا.