EN
أزالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، البوابات الحديدية والكاميرات الالكترونية والجسور التي نصبتها في محيط باب الأسباط بالمسجد الأقصى المبارك بعد يوم الرابع عشر من شهر يوليو الجاري وذلك بفعل التحرك والضغط الشعبي والرسمي الفلسطيني.
وذكرت مصادر فلسطينية أن لجنة تابعة لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس تقوم صباح اليوم بفحص الأعمال التي قامت بها سلطات الاحتلال فجرًا، وحجم الضرر الذي وقع في منطقة باب الإسباط نتيجة الحفريات التي قام بها الاحتلال وخلفيتها.
وأكد كل من مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ومدير المسجد الأقصى أنه لن يكون هناك دخول للمسجد المبارك دون التأكد من إزالة كل التعديات والإجراءات الإسرائيلية التي أقيمت في أعقاب 14 يوليو وفتح كل البوابات المغلقة.
وطالبت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة الجميع بالتروي، لحين صدور تقرير اللجنة ومن بعده قرار المرجعيات الوطنية والدينية.
في السياق ذاته، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك قرارا بعودة الأموركما كانت عليه في المسجد الأقصى ومحيطه وإزالة الجسور والأعمدة والممرات الحديدية.. مشيرة إلى أنه سيتم أيضا زيادة عدد أفراد شرطة الاحتلال في القدس لحين تطبيق نظام المراقبة الذكي بكلفة 100 مليون شيكل (نحو 28 مليون دولار) خلال ستة أشهر.
