قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن مصر تتطلع للحفاظ على الهدوء الذى بدأ منذ صباح اليوم فى مدينة القدس، لافتًا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية من شأنها زيادة الاحتقان على الأرض وتأجيج الصراع، مؤكدًا أنه يجب أن تتحمل إسرائيل نتائج الإجراءات الاستفزازية التى تؤذى مشاعر العرب والمسلمين فى الوطن العربى.
وطالب شكرى خلال كلمته فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التعديات الإسرائيلية على المسجد الأقصى تل ابيب بضرورة الالتزام بإتفاقية جنيف التى تجرم التعدى على المقدسات والأماكن الدينية، وضرورة حسن معاملة المواطنين تحت الاحتلال ووضع حد لانتهاكاتها المستمرة للمواثيق القاونوية ولحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال الاسرائيلى فى المضى دون أفق واضحة لإحلال السلام يساهم فى إشاعة حالة من الإحباط لدى الفلسطينيين تؤثر على استقرار المنطقة وتزيد من قدرة الجماعات الإرهابية على إستقطاب الشباب مستغلة القضية الفلسطينية وأن القضاء على الإرهاب مرهون بحل القضية.
وأكد أن مبادرة السلام العربية تعد أطروحة شاملة ومتكاملة لتمكن شعوب المنطقة من العيش بسلام وتحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة، لافتًا إلى أن الشرق الأوسط بحاجة إلى اخماد الصراعات.