الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأهلى يمسح دموع «صيدلى الإسكندرية» بعد 3 سنوات من «أحزان» الجبل الأخضر

صدى البلد

تساقطت فى الثالث من شهر يوليو عام 2014 دموع مدافع المقاولون العرب وقتها محمود عزت بسبب إعلان مسئولى الأهلى التعاقد مع ثلاثى ذئاب الجبل محمد رزق ومحمد فاروق وباسم على، وعقدت إدارة المقاولون مؤتمرا صحفيا وقتها فى الجبل الأخضر حضره مسئولو الأهلى للإعلان عن تفاصيل الصفقة التى وصلت 7 ملايين جنيه وقتها وسط مراقبة من محمود عزت الذى كان قبل هذا الحدث بساعات هو الأقرب للانتقال للقلعة الحمراء بل وأعلن توقيعه رسميًا ورغبته فى اللعب للأحمر.

لم تكن صدمة محمود عزت وقتها عند صرف الإدارة الحمراء النظر عن فكرة التعاقد معه ولكنه رحل إلى فرق وأندية أخرى ليهرب من الأجواء التى عاشها وأبكته بحرارة، فاختار العودة الى بلاد الإسكندر المقدونى لينضم الى سموحه فتألق حتى داهمته الإصابة بالرباط الصليبى مطلع الموسم الماضى قبل انضمامه لصفوف المنتخب الوطنى بوقت قليل، بعد ثلاث سنوات عاد من جديد الأهلى لمراقبة محمود عزت ( صيدلى الإسكندرية) وبدأ الدخول فى مفاوضات لضم اللاعب فى ظل رغبة حسام البدرى المدير الفنى فى التعاقد مع مدافع السد الثغرة التى تركها أحمد حجازى الذى رحل الى ويست بروميتش الإنجليزي.

محمود عزت لم ينس اللحظات الحزينة فى هذا المشوار، قال اللاعب فى تصريحات خاصة من على شواطئ الإسكندرية،« لا أنسى تلك الأيام كان علاء عبدالصادق وقتها مشرفًا على الكرة وتحدث معى ووقعنا على عقود الانتقال للأهلى والمفاجأة أن الأمور كانت ترتكز على ضمى أنا ومحمد فاروق فقط ولكن فى اللحظات الأخيرة تغيرت الأمور وتم التعاقد مع محمد رزق وباسم على ومحمد فاروق وكنت أنا الوحيد الذى تم استبعادي».

وأضاف: «تحدث معى علاء عبدالصادق وقال لى إن المهندس شريف حبيب رئيس نادى المقاولون وقتها قال إنه يرغب فى احترافك بالخارج وسوف نبدأ فى التفاوض بعد إنهاء أمور الثلاثى ولكن ذهبت للبرتغال». 

وأوضح: «كنت حزينا بالفعل لعدم انضمامى للأهلى لكن الحمد لله لقد رحل جميع اللاعبين الذين انضموا للقلعة الحمراء وقتها لكن الفريق كان يمر بمرحلة إحلال وتجديد وقد يكون هناك خير فى التأخير ولا نعلم ماذا يحدث غدًا».