تعرف على حقيقة تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن مصادر في سلطات الاحتلال الإسرائيلي قالت إن هناك تدهورا صحيا للرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، وأن جهاز الأمن الإسرائيلي يتابع بقلق حالته الصحية.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت أن عباس غادر المستشفى الاستشاري في رام الله، بعد إجراء "فحوصات طبية روتينية".
وقال وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، إن "الرئيس غادر المستشفى سالما معافى، بعد إجراء فحوصات طبية يجريها عادة بشكل دوري كل ستة أشهر، وكانت نتائج الفحوصات ممتازة، وأشارت إلى أن صحة الرئيس ممتازة".
من جانبها، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن أحداث القدس والحرم القدسي، خلال الأسبوعين الماضيين، فرضت على عباس جدول أعمال مزدحم من أجل متابعة هذه الأحداث، شمل اجتماعات مكثفة مع مستشاريه وقيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وإجراء اتصالات مكثفة مع زعماء عرب ودبلوماسيين غربيين.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن صحة عباس (82 عاما) تعتبر جيدة عامة، وأنه في بداية العقد الماضي خضع لعلاج في أعقاب سرطان في البروستات ومن بعد ذلك عانى من مشاكل في القلب وعباس هو "مدخن جدي" رغم أنه غير من عادته هذه مؤخرا وانتقل لتدخين السجائر الالكترونية.