EN
- الراقصة غزل ترحل عن عمر 25 عامًا بسبب «إهمال طبي»
- نعيمة عاكف وببا عز الدين تفارقان الحياة عن عمر 36 عامًا
أثارت وفاة الراقصة غزل، حالة من الجدل مؤخرًا، بعد رحيلها قبل أيام في أحد المستشفيات الخاصة بحدائق الأهرام، أثناء خضوعها لعملية جراحية، لتفارق الحياة عن عمر يناهز الـ25 عامًا، لتفتح بذلك ملف الموت المفاجئ، والرحيل عن الحياة في سن صغير، لاسيما بعض الراقصات اللاتي رحلن في عز شبابهن.
"صدى البلد" يرصد في التقرير التالي أبرز الراقصات اللاتي رحلن في مرحلة الشباب:
تعد الراقصة غزل هي الأخيرة والأحدث التي فارقت الحياة في مرحلة عمرية مبكرة، عن عمر ناهز الـ25 عامًا، ليبزغ نجمها بعد وفاتها، فلم يكن لدى الكثيرون معلومات عنها، لكن حادث وفاتها أثار اهتمام الكثيرين، وجعلهم يبحثون عنها، ويتابعون قضية وفاتها.
ولدت غزل في مدينة الإسكندرية عام 1992، وهي من أصول مغربية، وبدأت الرقص في سن 19 عاما، كأصغر راقصة شرقية، بدأت الرقص الشرقي قبل سنوات من خلال حفلات الزفاف، وبدأت تأخذ أول خطوة في طريق الشهرة قبل عامين، بعد أن رآها البعض تنافس الراقصة الأرمينية "صافيناز" بقوة.
ولفظت "غزل" أنفاسها الأخيرة في الساعات الأولى من فجر "الخميس"، 3 أغسطس، أثناء خضوعها لعملية جراحية بالرحم، عقب إجرائها عملية إجهاض منذ أسبوع بذات المستشفى، ما جعل زوجها يحرر محضرًا في قسم شرطة الهرم بالواقعة، يتهم فيها أصحاب المستشفى بالإهمال، ليتبين فيما بعد أن المستشفى يعمل بدون تراخيص، ولا زالت التحقيقات مستمرة.
ولا أحد ينسى نجمة الرقص الشرقي في فترة الخمسينات والستينات "نعيمة عاكف"، واشتهرت بفن الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل معًا، لكن كشر لها المرض عن أنيابه، فشعرت بآلام أثناء عملها في فيلم "بياعة الجرايد" عام 1963، لتكتشف أنها مصابة بالسرطان، فصارعت المرض لمدة ثلاث سنوات من حياتها، لترحل عن الحياة في 23 أبريل 1966، عن عمر ناهز 36 عامًا، بسبب مرض سرطان الأمعاء.
وكانت أولى الراقصات اللاتي رحلن في عز الشباب، هي الراقصة فاطمة هانم عز الدين، والشهيرة ب «ببا عز الدين»، التي اشتهرت في الأربعينيات، ونافست الراقصة الشهيرة بديعة مصابني، لكنها رحلت عن عمر ناهز 36 عامًا، في أوائل الخمسينيات، أثناء عودتها من إحدى الحفلات بالإسكندرية، إذ انقلبت سيارتها، ولقيت مصرعها على الفور في 5 فبراير عام 1952.
