الفلبين والجبهة الإسلامية يوقعان غداً اتفاقاً لتحرير مورو

بحث أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد مع وزير الخارجية الفلبيني ألبرت روزاريو تناولت التطورات الأخيرة وخاصة توقيع اتفاق إطار بين الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو في مانيلا الذى يتم غدا الاثنين.
وقال بيان لمنظمة التعاون الاسلامى اليوم إن المباحثات التي عقدت على هامش عشاء عمل فى الفلبين - تعتبر اللقاء الرسمي الأول الذي يعقده أوغلى خلال زيارته إلى الفلبين للمشاركة في حفل التوقيع.
وأضاف البيان أن أوغلى أكد خلال اللقاء على موقفه الداعم لتحقيق سلام شامل ودائم لشعب بانجسامورو الذين عانى طويلا وتحمل تضحيات جسيمة، مثنيا على الدور المهم الذي قامت به ماليزيا، والذي مهد الطريق لإبرام الاتفاق.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة أن يكون هذا الاتفاق الإطاري خطوة أولى نحو إيجاد حل عادل ودائم وشامل في منطقة مندناو المسلمة ، مؤكدا أن اتفاق عام 1976 هو الأساس باعتباره الاتفاق الذي وضع الأساس والقاعدة لأي تسوية للصراع على أن يكون مقبولا من قبل جميع فئات شعب بانجسامورو.
يذكر أن المنظمة ومنذ تولي إحسان أوغلي منصب أمين عام للمنظمة 2005 قد بدأت ما يسمى بـ "عملية ثلاثية الأطراف" من أجل التغلب على كل الصعوبات التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام النهائي لعام 1996 ، وفي الآونة الأخيرة قامت المنظمة بمتابعة المفاوضات الثنائية بين مورو ومانيلا والتي أفضت إلى هذا الاتفاق الأخير.
كما أعلنت المنظمة أنها سوف تواصل متابعة التطورات وتقديم المساعدة المطلوبة لجميع الأطراف من أجل تمكين الأطراف المعنية بالوصول إلى هذا الهدف النبيل المتمثل في السلام والرخاء لكافة الشعب ، وتعلن المنظمة التزامها بالمساعدة الكاملة في عملية التنمية فور استتباب السلام هناك.