قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن الشخص الذي يرتكب المعاصي والذنوب، ينبغي عليه ألا يتوقف عن الصلاة، حتى وإن وصلت أفعاله إلى حد الكبائر، منوهًا بأن الصلاة هي سبيله إلى النجاة وبها يحظى بمغفرة الله تعالى.
وأوضح «حسني» خلال تقديمه لبرنامج «رسالة من الله»، أنه عندما سُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن رجل يرتكب إحدى الكبائر ويُصلي، فقال: «ستنهاه صلاته يومًا»، فليس معنى أن الإنسان ارتكب المعاصي أن يتوقف عن الصلاة بدعوى أنه يستحي من الله تعالى، منوهًا بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم كان إذا شغله أمر من الأمور يفزع إلى الصلاة.
وأكد أن الحسنات الناتجة عن الصلاة هي ما تُذهب السيئات، فالصلاة مدد وتكفير للسيئات، مستدلًا بما رواه البخاري ومسلم، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ بعض من أفعال الحرام، دون أن يُجامعها، فَأَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ «أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلِي هَذَا؟ قَالَ : لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ».