تشكيل مركز خليجي أمريكي في الرياض لمكافحة تمويل الإرهاب

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مسؤول خليجي رفيع المستوى أن السعودية بدأت في تأسيس مركز خليجي أمريكي خاص بمكافحة تمويل الإرهاب، في أولى خطوات تنفيذ الاتفاقية الخليجية الأمريكية التي تم توقيعها في الرياض في مايو الماضي بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول مجلس التعاون الخليجي من جهة، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب من جهة ثانية.

وأوضحت الصحيفة أنه من المنتظر أن يتم الترتيب في هذا الوقت لاجتماعات بين المسئولين عن مركز مكافحة تمويل الإرهاب ومسئولي أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل بحث الخطوات المتبقية الخاصة بالاتفاقية المشتركة التي تم التوقيع عليها على هامش القمة الخليجية الأمريكية التي شهدتها الرياض في مايو.

وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد العزيز العويشق إن الاتفاقية الخليجية الأمريكية الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب لا بد أن تمر بإجراءات قانونية بكل دولة، ومن هنا يرى أن الوقت لا يزال مبكرا لتفعيلها بالشكل المطلوب، غير أنه شدد على أن أمانة المجلس ماضية في تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه بخصوص هذا الملف حتى استكمال جميع مصادقات الدول الست عليها.

وكانت القمة الخليجية الأمريكية الثالثة التي عقدت في الرياض في مايو الماضي، قد توصلت إلى صيغة مشتركة بين الطرفين لمحاصرة تمويل الإرهاب، وذلك عبر الإعلان عن اتفاقية مشتركة تفضي إلى إنشاء مركز للتصدي لتمويل الإرهاب ومراقبة التحويلات المالية الصادرة أو الواردة من وإلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبادل المعلومات المشتركة بهذا الشأن.