قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمراض المعدة قد تحدث تغييرات في الدماغ .. أبحاث تشير للإصابة بالتوحد بسبب «بكتيريا الأمعاء»

0|المنوعات

كشفت أبحاث جديدة أن الأمراض التي قد تصيب المعدة، تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الدماغية، وتزيد من احتمالية الإصابة بالاضطراب.

ويبدو أن هناك علاقة ثلاثية بين الدماغ والأمعاء والهرمونات، وأي خلل قد يحدث في أيًا منهم، قد يؤثر على الأداء الوظيفي لباقي الأجهزة وعلى كيفية نقل الرسائل في الجسم، كما توضح الدراسة وفقًا لموقع "ديلي ميل".

وقال الباحث الرئيس "أوستن مود" من جامعة إلينوي في أوربانا شامبين الأمريكية: "إن التغييرات خلال مرحلة الطفولة يمكن أن يكون لها آثار عميقة على نمو الدماغ، ومن الممكن أن -الميكروبيوم- أو مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تقطن الأمعاء لدينا، لها دور في هذا الخلل الدماغي".

ويطالب الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات قبل استخدام هذه الآلية الثلاثية لتحديد أعراض التوحد.

كيف أجريت الدراسة

قام الباحثون بتحليل خنازير صغيرة عمرها شهر واحد، وتم اختيارها على أساس تكوينها الذي يشبه التكوين البشري من الدماغ وتشكل الأمعاء، وفحص العلماء براز الخنازير لتحديد ما إذا كانت البكتريا في برازهم تؤثر على المركبات في الدماء والدماغ،

النتائج الرئيسية

كشفت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة «الميكروبات جوت» عن وجود البكتريا في البراز خاصة بكتريا " باكتيرويدس و كلوستريديوم" ويرتبط مع مستويات أعلى من المادة التي تشارك في إشارة الخلية والمعروفة باسم ميو-إينوسيتول.

وتم العثور على البكتيريا بوتيريسيموناس المرتبطة بالأحماض الأمينية ن-أسيتيلاسبارتات (نا) في الدماغ، وهذه البكتيريا أيضا للتأثير على مستويات الهرمونات الكورتيزول والسيروتونين، وكلاهما يتم تحديدها من قبل البكتيريا الأمعاء.

وقال السيد مود: "التغيرات في الخلايا العصبية خلال مرحلة الطفولة يمكن أن يكون لها آثار عميقة على نمو الدماغ، ومن الممكن أن الميكروبيوم - أو جمع البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تسكن أمعاءنا - تلعب دورا في هذه العملية وتزيد من إحتمالية الإصابة بمرض التوحد".

ووفقا لهذه النتائج من الممكن مساعدة مريض التوحد في تحسن حالته، عن طريق تغيير النظام الغذائي له، من خلال تناول البروبيوتيك واعتماد نظام غذائي خال من الجلوتين، والذي قد يساهم في تحسين السلوك الإجتماعي للمريض ويزيد من قدرته على التعبير عن مشاعره.