الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استنشاق البخار علاج ممتاز لهذه الأمراض.. ويحذر استخدامه في هذه الحالات

صدى البلد

قامت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بالتعاون مع لويدز فارماسي، بالرد على استفسار الأكثر جدلا بين المشاركين، وهو هل استنشاق البخار امر جيد ام مضر بالصحة، ومتى يجب القيام به.

وأوضح الدكتور كولين دوغال من غلاسكو، وأحد الأطباء المشرفين على موقع لويدز فارماسي، وذلك عبر على الاستفسارات الخاصة بالمشتركين.

وأكد الدكتور دوغال أن استنشاق البخار يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع الناجم عن التهاب البرد، والتهاب الجيوب الأنفية، واوضح انه ليس هناك أي دليل علمي على أنها تساعد في تخفيف المخاط من الأنف والجيوب الأنفية.

وذلك لأن المشكلة هنا هو الالتهاب، والتي تسبب في تضخم الأنسجة، وعندما يتعلق الأمر بتطهير المخاط، في الأنف، فإن الحل مع استخدام رذاذ الأنف المالحة، وهو أكثر فعالية من استنشاق البخار.

وأفاد الدكتور دوغال أن الاستنشاق لا يقلل من تأثير البرد على الجسم، والمؤكد على كلامه ان هناك العديد من الدراسات والتي اوضحت ان الاستنشاق لا يقلل من تأثير البرد إلا بنسب ضئيلة تصل الى 10 الى 30%، حي 3 أنه أمر لا يذكر.

وتكمن فكرة استنشاق البخار في تعزيز الجهاز المناعي عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء التي تهدف لقتل الخلل الموجود في الجسم، وإذا كنت تشعر أنه يعطي نتيجة إيجابية بالنسبة لك، فليس هناك أي ضرر من القيام باستنشاق البخار.

وعلى الرغم من أن هناك بعض الناس يمكن أن تواجه آثار جانبية استنشاق البخار، مثل: الطفح جلدي أو اضطراب في المعدة، حيث أضاف الدكتور دوغال ان استنشاق البخار غير مناسب لمن لديهم حالة المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، أو للأطفال دون سن 12.