هاآرتس: مسلمو الروهينجا يموتون بأسلحة إسرائيلية

أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه على الرغم من المذابح التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار إلا أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستمر في إرسالها للسلاح إلى السلطات في ميانمار.
وقالت الصحيفة إنه تم العثور على جثث ما يقرب من 26 لاجئا من مسلمي الروهينجا في المياه غارقين أثناء محاولتهم الهروب إلى بنجلاديش، بالإضافة إلى قتل وتعذيب الأطفال والنساء في البلاد، إلا أن هذا الأمر لم يبعد الحكومة الإسرائيلية من إرسال السلاح إلى السلطات هناك.
وأبرزت الصحيفة الزيارة التي قام بها القائد العسكري في ميانمار الجنرال مين أونج هلينج إلى إسرائيل في سبتمبر من عام 2015، من أجل القيام برحلة تسوق في شركات السلاح الإسرائيلية وألتقى بالرئيس الإسرائيلي ريوفن ريفلين بالإضافة إلى عدد من المسئولين العسكريين في البلاد.
كما قام رئيس إدارة التعاون الدفاعي الإسرائيلية بوزارة الدفاع، والمعروف باسم "سيبات"، وهو ميشال بن باروخ زار ميانمار في صيف عام 2015، وخلال الزيارة أعلن المسئولون هنام أنهم اشتروا زوارق دورية عسكرية بالإضافة إلى أسلحة أخرى من إسرائيل.
وأشارت إلى أنه في أغسطس عام 2016، تم نشر صور على الموقع الإلكتروني الخاص بشركة تار، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في توفير التدريب العسكري والمعدات، تظهر قيام السلطات في ميانمار بالتدريب على بنادق كورنر شوت الإسرائيلية.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا في إسرائيل التماسات تقدم بها عدد من نشطاء حقوق الإنسان ضد استمرار بيع المعدات العسكرية إلى ميانمار.