الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذر.. أطعمة ممنوعة للأطفال تؤجج إصابتهم بأمراض الكبد القاتلة

صدى البلد

حذَّر بحث جديد من أن التحلية المستخدمة في الصودا، والكعك، والبسكويت، والآيس كريم تؤجج من الإصابة بأمراض الكبد التي قد تكون قاتلة للأطفال، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويفسر العلماء أن الفركتوز، وهو الشكل الأكثر فتكا من السكر، هو أكثر ضررا بكثير على الصحة من الجلوكوز، حيث أنه يؤدي إلى ظهور شكل مبكر من أمراض الكبد الدهنية لدى الشباب، وهي حالة ترتبط عادة لمدمني الصودا، والتي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، والسكتات الدماغية ومشاكل في القلب.

وقال الدكتور سمير سوفتيك من مركز جوسلين للسكري في بوسطن، وهو طبيب أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مستشفى بوسطن للأطفال، أن الفركتوز ارتبط مع نتائج الأيض السيئة.

ويعاني واحد من كل أربعة أطفال الآن من السمنة المفرطة، الكاتب الأول ، حيث أن هذا المرض هو أكثر إثارة للقلق أكثر بالاخص عند الاطفال من ٣ الى ١٠ سنوات، والذين يتحولون من الكبد الطبيعي إلى الكبد الدهني، وصولا إلى التهاب الكبد على مدى عدة سنوات.

وأكد الدكتور سوفتيك، أن الأطفال أيضا يتناولون المزيد من السكر عن البالغين، لذلك فان الفركتوز قد يكون له أكثر من عامل خطير على الأطفال، حيث يستخدم شراب الذرة عالي الفركتوز في المشروبات المحلاة، والعديد من الأطعمة المصنعة الأخرى.

وجدت الدراسة أنه توجد بشكل طبيعي في الفاكهة ولكن لا تؤثر فينا بفضل، الألياف والمواد المغذية، وقد وجدت الآن التجارب الفئران الفركتوز، والتي تعاني من آثار الأيض أسوأ أن الفركتوز سببا في هذا.

ويأتي هذا لأن الفئران عند اتباع نظام غذائي عالي الدهون تصبح أكثر سمنة، وأكثر مقاومة للأنسولين بالمقارنة مع أقرانهم على والذين يتبعون نظام غذائي غني بالجلوكوز.

وأوضح الدكتور سوفتيك، أن هؤلاء الناس الذين يعانون من أمراض الكبد الدهنية هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكري، لأن السمنة هي عامل مؤهل لكل الظروف.

كما ينتشر السمنة في جميع أنحاء العالم، وبالتالي فإن عبء أمراض الكبد الدهني والفشل الكبدي المرتبطة بها، والتي من المتوقع أن تصبح العامل الأكثر شيوعا، والتي تدفع إلى الحاجة إلى عمليات زرع الكبد.

ويقدر واحد من كل ثلاثة البريطانيين لديها مراحل مبكرة من أمراض الكبد الدهنية حيث توجد كميات صغيرة من الدهون في الكبد، ويخشى أيضا ما يصل إلى واحد من كل عشرة أطفال لديهم الآن أمراض الكبد.