قال الكاتب الصحفي خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار في مقاله "نبض السطور" وتحت عنوان العاصمة .. الحلم أن هناك سنوات طويلة ضاعت من عمر مصر لكن القدر الذى حمى مصر وحفظها بثورة 30 يونيو العظيمة مضيفا أن القدر ساق لها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يمتلك القدرة على العمل ليل نهار.
وأشار إلى أنه جارى العمل فى عشرة آلاف مشروع معا بتكلفة تريلون و300 مليار جنيه وهو مالم يحدث فى مصر من قبل لم يلتفت الرئيس لانتقادات علا صوتها دون مرجعية.
وأضاف أن الرئيس السيسى يرحب بكل نقد يستند لعلم أو منطق يفتح قلبه وعقله يستمع لكل رأى وفكر يحقق مصلحة عامة لكنه لا يلقى اهتماما لانتقادات تعتمد على الصوت العالى لهذا لم يتوقف التفكير والتخطيط حتى انطلق العمل قبل 18 شهرا فقط وإلى نص المقال.
فى قلب مصر تنبض عاصمة جديدة بالحلم عاصمة لمصر الحديثة مصر المستقبل التى تحترم نفسها وتجبر العالم على أن يحترمها.
سنوات طويلة ضاعت من عمر مصر على مدى عقود مضت حتى كاد الحلم ان يتوارى لكن القدر الذى حمى مصر وحفظها بثورة 30 يوينو العظيمة ساق لها زعيما لديه حلم كبير لمصر وشعبها الطيب زعيم يمتلك القدرة على العمل ليل نهار لتحقيق هذا الحلم ومع الرئيس عبدالفتاح السيسى استعاد الشعب حقه فى أن يحلم بغد أفضل لبلده وأولاده لتبدأ رحلة العمل المتواصل منذ ثلاث سنوات لبناء مصر الحديثة.
منذ سنوات طويلة كان الاتفاق عاما على أن القاهرة شاخت وأن كل شرايينها قد سدت وان أى علاج لم يعد ممكنا مالم يتم نقل كل المقار الحكومية منها إلى العاصمة إدارية جديدة لمنح قاهرة المعز قبلة الحياة لتستعيد بريقها وتألقها من جديد.
وعندما وصل الرئيس السيسى الى سدة الحكم لم يكن هناك وقت لاضاعته بدأ الرجل على الفور العمل ليل نهار فى مجموعة المشروعات القومية بالتوازى مع مشروعات تنمية الانسان وتحسين مستوى معيشته لم يكن أولوية لمشروع على اخر فكلها أولويات قصوى ولا يمكن تأجيل أى منها لينطلق العمل فى عشرة آلاف مشروع معا بتكلفة تريلون و300 مليار جنيه وهو مالم يحدث فى مصر من قبل لم يلتفت الرئيس لانتقادات علا صوتها دون مرجعية او دليل من الذين سبق ان نادوا بعاصمة جديدة أنه لا أمل بغيرها وكانوا هم اول من وجه سهام النقد الحقيقة أن الرئيس السيسى يرحب بكل نقد يستند لعلم او منطق يفتح قلبه وعقله يستمع لكل رأى وفكر يحقق مصلحة عامة لكنه لا يلقى اهتماما لانتقادات تعتمد على الصوت العالى لهذا لم يتوقف التفكير والتخطيط حتى انطلق العمل قبل 18 شهرا فقط.
انطلق لبناء عاصمة عصرية ذكية حديثة تضمن الحياة الكريمة لساكنيها على مساحة 170 ألف فدان تم وضع المخطط العام للعاصمة الجديدة فى الوقت الذى لا تتجاوز فيه مساحة القاهرة 95 ألف فدان مخطط يسمح بحياة 5. 6 مليون نسمة فى أحياء سكنية لكل فئات المجتمع مع حى حكومى متكامل وحى دبلوماسى ومدينة للثقافة والفنون وجامعات ومنطقة مال وأعمال تضم البرج الأعلى فى أفريقيا ومطار ونهر اخضر يمنح الحياة والهواء النقى وشبكة طرق ومواصلات متكاملة.
وقبل مرور الشهور الثمانية عشر كان الشعب المصرى على موعد مع بداية تحويل الحلم لحقيقة بجهد وعرق الالاف تم الانتهاء من بناء فندق الماسة وتحقيق معدلات انجاز غير مسبوقة فى اول حى سكنى والحى الحكومى وغيرها من المشروعات بعد الانتهاء تماما من المطار وتجربته انجاز جعل العالم وليس المصريين فقط لا يصدقون ما يرونه والرئيس يدشن المرحلة الأولى للمشروع.
السيسى كان حريصا على أن يتابع بنفسه ادق التفاصيل والرجال لم ولن يتوقفوا عن العمل حتى يتحقق الحلم كاملا رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعلى رأسهم رجل لا يعرف الا العمل والانجاز هو اللواء كامل الوزير ورجال وزارة الاسكان والتعمير وعلى رأسها وزير يعمل فى صمت وينتقل من انجاز لانجاز هو د مصطفى مدبولى ومعهم يدا بيد كل الوزارات المعنية والشركات الوطنية ومجلس إدارة العاصمة الإدارية برئاسة اللواء أحمد زكى عابدين رجال صدقوا ما عاهدوا وطنهم عليه ولم يتوقفوا ليل نهار عن العمل
يعرف الرئيس كيف يختار رجاله وكيف يحول احلام شعبه الى حقيقة أن العمل والإخلاص وحب الوطن هو أقصر طريق لتحقيق كل الاحلام والتاريخ سيسجل ما يحدث بحروف من نور .